شنت الرئاسة التركية هجوما حادا على نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ردا على تصريحاتها ضد تركيا.

وقال متحدث الرئاسة ابراهيم قالن في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الآن: إن بيلوسي تكن العداء لتركيا.

وأضاف قالن أن المسؤولة الأمريكية تتبنى أحكامًا مسبقة.

واشار الى ان بيلوسي تبنت موقفا مماثلا بخصوص مزاعم الأرمن.

وفي وقت سابق عقب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على وصول نانسي بيلوسي لرئاسة مجلس النواب الامريكي.

وقال تشاووش أوغلو في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الآن، إن وصول بيلوسي إلى رئاسة مجلس النواب الأمريكي يدعو للقلق.

ووصف وزير الخارجية التركي بان بيلوسي معروف عنها جهلها التام، بعد التصريحات المعادية لتركيا.

وتساءل كيف وصلت لرئاسة مجلس النواب الأمريكي؟

وكانت “نانسي بيلوسي” قد وصفت” اتفاقا بين الولايات المتحدة وتركيا لوقف هجوم أنقرة في شمال شرق سوريا بأنه “عار”.

كاميرا تفضح متحرشا في بورصة التركية .. هذا ما فعله بالمرأة داخل…

وقالت إن الاتفاق “يقوض بشكل خطير مصداقية السياسة الخارجية الأمريكية ويبعث برسالة خطيرة لحلفائنا وأعدائنا على حد سواء بأنه لا يمكن الوثوق في كلامنا.

وأضافت أن الرئيس (التركي) أردوغان لم يتخل عن شيء والرئيس ترامب قدم له كل شيء”.

وعام 2019 ” اتفق مايك بنس” نائب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على وقف العملية العسكرية التركية “نبع السلام” شمالي سوريا 5 أيام؛ من أجل السماح للمسلحين الأكراد بالانسحاب من المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إنشاءها.

ونص الاتفاق على وقف لإطلاق النار شمالي سوريا، وتجميد تركيا لعملية “نبع السلام” .

في المقابل انسحاب الوحدات الكردية خارج المنطقة الآمنة.

كما يشمل ‏الاتفاق، تدمير تحصينات “قوات سوريا الديمقراطية”، وتوقف العملية العسكرية بشكل كامل عند استكمال الوحدات الكردية انسحابها بعمق 20 ميلا بعيدا عن الحدود التركية.

وسبق أن استفزت بيلوسي تركيا بتصريحات ”إبادة الأرمن” ووصفتها “المجازر العثمانية ضد الأرمن” أواخر القرن التاسع عشر.

وقالت في تصريحات لوسائل إعلام: “في هذا اليوم، وبعد 105 سنوات من بدء قادة الإمبراطورية العثمانية إبادتهم الممنهجة لـ1.5 مليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن، نأخذ الوقت لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية للأرمن”، وفق قولها.