بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده لن تكتفي بالكلام، وسترد بكل قوة وبشكل متناسب ومدمر على أي عدوان يستهدف أراضيها، متوعدا بالثأر من المتورطين بقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وأضاف سلامي أن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني هو أمر حتمي وسيستهدف الأشخاص الذين كان لهم دور مباشر أو غير مباشر في اغتياله.
كما أكد أن انتقام الحرس الثوري لاغتيال سليماني سيكون عادلا، ولهذا السبب لم تستهدف إيران الجنود الأميركيين في قاعدة عين الأسد في العراق، على حد قوله.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران برد "أقوى بألف مرة" في حال شنت أي اعتداء على بلاده، وذلك في أعقاب تقارير عن تخطيط طهران لاستهداف السفيرة الأميركية في جنوب أفريقيا لانا ماركس ردا على مقتل سليماني.
وقال سلامي في تصريحاته التي نقلها اليوم موقع "سباه نيوز" التابع للحرس الثوري "سيد ترامب، ثأرنا لاستشهاد قائدنا العظيم هو جدي ومؤكد وواقعي، ولكننا شرفاء ونأخذ مسألة الثأر بإنصاف وعدالة".
وتابع "تعتقد أننا سنستهدف سفيرة في جنوب أفريقيا (ثأرا) لدماء أخينا الشهيد. نحن نضرب أولئك الذين كانوا بشكل مباشر أو غير مباشر متورطين في استشهاد هذا الرجل العظيم، وعليك أن تعرف أننا سنستهدف من تورط، كائنا من كان (…) وهذه رسالة جدية".
وقتل سليماني، أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، في ضربة جوية نفذتها طائرة أميركية مسيرة قرب مطار بغداد فجر 3 يناير/كانون الثاني الماضي. وقضى معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس الذي كان برفقته.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في حينه، أن ترامب هو من أمر باستهداف الجنرال الإيراني. وبعد أيام، ردت إيران باستهداف صاروخي لقاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث يتمركز فيها جنود أميركيون.