آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

سر التحول المفاجئ من الجزيرة تجاه اليمن مرتبط بعتب قطري على غياب صالح عن قمة الدوحة .. والمؤتمر يوجه نصائحه للجزيرة

السبت 23 مايو 2009 الساعة 04 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 13301
 
 

في السابع عشر من نوفمبر 2007 م التقى الرئيس علي عبد الله صالح بالسيد وضاح خفنر مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية حيث جرى في اللقاء مناقشة العديد من القضايا الإعلامية خاصة تناولان قناة الجزيرة وتغطيتها الإعلامية لعدد من الأحداث في اليمن , وكانت ضغوطات السلطة وتقييد حرية قناة الجزيرة هي المحور الرئيسي لزيارة وضاح لليمن ولقائه بالرئيس , حيث كشف موقع مأرب برس في حينها أن مدير عام شبكة الجزيرة وضاح خنفر وضع الرئيس بين خيارين أثنين لا ثالث لها " وهما إما أن يسمح للجزيرة أن تعمل بكل حرية وإما أن يقوم قناة الجزيرة بإغلاق مكتبها باليمن ولن تنتظر الجزيرة حتى تقوم السلطات اليمنية بإغلاق مكتبها في صنعاء , ملمحا أنه في حال إغلاق مكتب الجزيرة فإن تغطية الجزيرة سيكون أكثر قوة مما هو علية آلان .

رئيس الجمهورية في حينها رحب بمدير عام شبكة الجزيرة ووعده أن تعمل الجزيرة بكل حرية ومهنية في اليمن , كما اثني على دور الجزيرة الفعال .

واليوم يتساءل الكثيرون من أبناء اليمن لماذا فتحت قناة الجزيرة أبواب الجحيم في وجه اليمن وتحديدا في وجه السلطة , ولماذا تضع اليمن في زاوية حرجة أمام الرأي المحلي والعالمي .

تساؤل كبير حاول مقال تحليلي أوردة موقع المؤتمر نت ان يضع إجابات لهذه الحرب الخفية التي تدور بين صنعاء والدوحة إن جاز التعبير .

المقال الذي نزل باسم المحرر السياسي حاول أن يضع رؤية السلطة مما يجري إعلاميا وأسباب تغير مواقف قناة الجزيرة تجاه اليمن حيث أرجع المقال أن بان سر التحول المفاجئ من الجزيرة تجاه اليمن مرتبط بعتب قطري على القيادة اليمنية نتيجة الغياب اليمني عن مؤتمر الدوحة .

حيث حاول المحرر السياسي ن يجيب عن أسباب غياب اليمن حيث قال " أن اليمن قدمت في حينها مبرراتها لهذا الغياب الذي يبدو ان القيادة القطرية لم تتفهمه حتى الان.. بالإضافة إلى ما اثير من لبس حول تصريحات الرئيس علي عبدالله صالح في جريدة الحياة اللندنية حول الوساطة القطرية في صعدة والتي اشار فيها الرئيس بأن تلك الوساطة قد شجعت جماعة الحوثي على التعامل بندية مع السلطة في الوقت الذي نوه فيه الرئيس بتلك الوساطة وبمواقف قطر ونواياها المخلصة تجاه اليمن واستقراره..

وطالب المحرر السياسي لموقع الحزب الحاكم في اليمن من الحكومة القطرية أن لا تفرط في ذلك الرصيد الكبير والجيد المتوفر لها لدى قطاع كبير من اليمنيين وان لا يتغلب العتب أو حتى الغضب المعبر عنه من خلال (الجزيرة) التي لا تستطيع القيادة القطرية التنصل منها وما تقدمه من خطاب مشوش وغير منطقي تجاه اليمن ووحدته واستقراره.

وأضاف المحرر " ان ما تقوم به (الجزيرة) اليوم بقصد او بدون قصد من تناول إعلامي فيه قدر كبير من الانحياز والتشويه لحقيقة الأوضاع في اليمن وحيث يرى كثيرون في اليمن بأن إصرار بعض العاملين في (الجزيرة) على استضافة عناصر انفصالية محروقة مقيمة في الخارج وتدعي النضال من فنادق الخمسة نجوم التي تقيم فيها وبخاصة في لندن في الوقت الذي ليس لديها قضية او مشروع غير الدعوة لتمزيق اليمن شعباً وارضاً يمثل استفزازاً واضحاً لمشاعر اليمنيين ومساساً بما يعتبرونه إحدى أهم ثوابتهم الوطنية ومقدساتهم السياسية والاجتماعية إلى جانب انه يشوش كثيراً على ذلك الموقف القطري المشرف المساند لليمن ووحدته والذي لا ينساه اليمنيون لقطر واميرها وبخاصة خلال فتنة صيف عام 1994م حيث كان الصوت القطري مميزاً وشجاعاً ويحظى بالكثير من الاحترام والتقدير من اليمنيين وغيرهم من الوحدويين من أبناء الأمة العربية والإسلامية وغيرهم من الشرفاء في العالم.

كما كشف المحرر عن مخاوفه من الثقة المطلقة التي يشعر بها المشاهد اليمني تجاه قناة الجزيرة وفي رسالتها الإعلامية , وانعكاسات ذلك حول ما تورده القناة من تغطية للقضية الجنوبية وتداعياتها حيث قال " المشاهد اليمني الذي ظلت تربطه بالجزيرة علاقة استثنائية ومتميزة ترتكز على الثقة المطلقة في رسالتها الإعلامية والاهتمام بمتابعة كافة التطورات الإقليمية والدولية عبر شاشتها المشاغبة ..

 ولكن شيئاً فشيئاً بدأ المشاهد اليمني يدرك بأن الجزيرة تندفع ودون روية في ممارسة دور غير مفهوم او مبرر إزاء قضية حساسة وهامة لدى كافة ابناء الشعب اليمني وهي قضية الوحدة التي تحاول الجزيرة تصوير الأمر حولها على غير حقيقته سواء من حيث تناولها لممارسات تلك العناصر الانفصالية الخارجة على الدستور والقانون والتي تجاهر بعدائها للوحدة وتتبنى خطاباً فوضوياً يستند على إثارة ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الشعب اليمني الواحد او ممارسة أعمال التخريب والعنف.. بل أن تلك العناصر قد تجاوزت في أطروحاتها الغريبة وشططها إلى درجة إنكار هويتها الوطنية والانسلاخ منها وهي عناصر معزولة ومتهمة بتنفيذ أجندات خاصة ومشاريع صغيرة للتمزيق والتجزئة .

وتساءل المحرر الذي بدا مقالة بعنوان " تساؤلات حائرة ومواقف مشوشة؟! مبديا استغرابه من تصدر اليمن واجه اهتمامات قناة الجزيرة القطرية وبث معظم برامجها تقريباً حول اليمن ..

كما وجه المحرر نصائحه لقناة الجزيرة بصورة غير مباشرة حيث قال " وكان الأمر سيكون جيداً ومقبولاً لو ألتزمت (الجزيرة) وبعض العاملين فيها بالحيادية والمهنية والنزاهة في تغطيتها للتطورات في اليمن والتي يتم تضخيمها عبر شاشة الجزيرة وتأجيجها بشكل مبالغ فيه ومفضوح ولغرض في نفس يعقوب!..

وقال المحرر أن سياسية الجزيرة تجاه اليمن في الفترة الأخيرة جعلها " تغامر كثيراً بسمعتها ومهنيتها وحياديتها وبدأت تنال العزوف عنها من قبل قطاعات واسعة من ابناء الشعب اليمني وبخاصة النخب السياسية والثقافية التي ظلت مرتبطة بالخطاب الإعلامي (للجزيرة) الرسالة..والموقف.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن