ناشد الجندي / أحمد علي محمد الريامي قائد القوات الخاصة – قائد الحرس الجمهوري – العميد/ أحمد علي عبد الله صالح بإعادته إلى عمله في معسكر القوات الخاصة وصرف مستحقاته وتعويضه عن كل ما فاته.

وأوضح :الريامي الذي يحمل الرقم العسكري: (478611) " ومن خريجي الدفعة الأولى واستمر لمدة أربع سنوات وأخذ جميع الدورات وحصل على وسام الشجاعة وكان من المرشحين ليكون من المرافقين الشخصيين للقائد" حسب قوله..أنها حدثت له بعض المشاكل الأسرية التي عرقلت التزامه لفترة مؤقتة،عقبها عاد والتزم في المعسكر لكن استمرار خصم الراتب والجزاءات بدون أي أسباب اضطره إلى الخروج من المعسكر لمدة سنتين ونصف عانا فيها جميع الويلات"

وأشار في حديثه لـ" مأرب برس" انه عاد الى المعسكر بعد لقاءه فجأة وبدون قصد بالقائد / أحمد علي عبد الله صالح في بلاده (ميفعه – بني مطر) خلال نزهة له في المنطقة وأخبره بما جرى له، وأخبره بأن يعود إلى المعسكر وسيعطيه جميع حقوقه ،ويواصل الريامي حديثه بقوله" وبعد جهد جهيد دخلت المعسكر واستمريت لمدة خمسة أشهر بدون راتب وأنا على أمل بوعد القائد/أحمد علي إلا أن الضباط خيبوا أملنا، فاضطربت إلى أن أتمم للقائد حتى ينهي مشكلتي ويوجه بإعطائي جميع حقوقي، وقد تفضل شاكراً بالتوجيه بصرفها لكن الضباط أودعوني السجن لمدة شهر بسبب أني كلمت القائد.

ويتحدث عن معاناته التي لاقاها في المعسكر بقوله" تم إيداعي السجن مع وضع القيود علي فعانيت من ذلك معاناة لايعلم بها إلا الله ، مما اضطرني أن أخرج من المعسكر وبدون رجعة نظراً لما لحق بي من ضرر وأتعاب ومعاناة لمدة خمسة أشهر بدون أي فائدة بعت فيها أغلى ما أملك من ممتلكاتي الشخصية" .

وأختتم مناشدته بقوله:"أنا رب أسرة وراتبي يعتبر دخلي الوحيد وأنا مغرم ومفعم بالقوات الخاصة والتي لا يمر وقت إلا وهي في ذهني،، كل ما أتمنى منكم إرجاعي إلى مقر عملي وتعويضي عما فاتني وصرف جميع مستحقاتي عن الفترة الماضية وسوف أكون الجندي المطيع لكم".