آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

ابتهاج في إسرائيل بقرار التطبيع مع هذه الدولة الجديدة وفتح سفارة لها في القدس

الأحد 06 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3112

 

 قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن فلسطين باتت «ضحية طموحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية»، متهماً إدارته باتخاذ أي إجراء «مهما كان مدمراً للسلام والنظام العالمي» لتحقيق إعادة انتخابه.

وجاء تصريح عريقات تعقيباً على إعلان ترمب اتفاقاً مع صربيا لنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بحلول يوليو (تموز) 2021.

إضافة إلى إعلانه اتفاقا بين إسرائيل وكوسوفو على تطبيع العلاقات بينهما. واتهم عريقات إدارة ترمب بالضغط على الدول لدفعها للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف: «إدارة ترمب تظهر مرة أخرى التزامها الكامل بانتهاك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإنكار حقوق الفلسطينيين، من خلال تشجيع الدول على الاعتراف بشكل غير قانوني بالقدس المضمومة عاصمة لإسرائيل».

وعد عريقات أن كل الاتفاقات التي رعتها الإدارة الأميركية بين دول وإسرائيل «لا تتعلق بالسلام في الشرق الأوسط».

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ إجراءات ضد من يشجع «الجرائم والانتهاكات ضد أرض فلسطين وشعب فلسطين، بما في ذلك الاعتراف بضم إسرائيل، القوة المحتلة، غير القانوني، لمدينة القدس».

وكان ترمب قد أعلن أنه في أعقاب وساطة أميركية، تعهدت صربيا بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس بحلول يوليو (تموز) 2021.

فيما سيجري تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو. وجاء الإعلان تتويجاً لمباحثات استضافها البيت الأبيض بين رئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش تناولت العلاقات الاقتصادية بين بلديهما.

وتأمل الولايات المتحدة في المحادثات التي توسط فيها مستشار ترمب الخاص ريتشارد غرينيل، أن يتمكن الطرفان من وضع اللمسات الأخيرة على مقترحات لفتح الطرق والسكك الحديدية والاتصالات الجوية بينهما، بما يؤدي وفق غرينيل إلى تعزيز الاقتصادين.

وتسعى كوسوفو التي انفصلت وأعلنت استقلالها بدعم دولي واسع إلى انتزاع اعتراف صربيا بها كدولة مستقلة منفصلة.

وفيما لاقت الجهود الأميركية مزيداً من الغضب في رام الله، رحبت تل أبيب بشدة وقالت إنها ستعترف بكوسوفو كدولة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه «إنجاز آخر في الجهود المبذولة لتوسيع العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».

وأضاف: «نرحب بقرار الرئيس الصربي لاعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل (...) سنعترف بكوسوفو كدولة».

ويفترض أن تفتح صربيا ممثلية لها في القدس حتى حلول يوليو 2021. وقال نتنياهو «هذه أول دولة أوروبية تفتح سفارة في القدس».

وأضاف: «أشكر صديقي رئيس صربيا فوتشيتش على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

كما أود أن أشكر صديقي الرئيس ترمب على مساهمته في هذا الإنجاز.

وسنواصل جهودنا لدفع المزيد من الدول في أوروبا إلى نقل سفاراتها إلى القدس».