آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

شاهدبالصورة..لأول مرة الجراد يساعد البشر باكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات

الأحد 16 أغسطس-آب 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2329
 

 

 ابتكر مجموعة من العلماء جرادا قادرا على شم الأبخرة المتفجرة، من خلال تزويد قرني الاستشعار لديها بأجهزة مطورة تمكنها من بث إشارات تدل على المتفجرات، يمكن أن تستخدمها قوات الأمن مستقبلا للمساعدة في البحث عن القنابل.

قام فريق علمي من جامعة واشنطن بزرع أقطاب كهربائية في شحمة قرون الاستشعار الخاصة بالجراد، وهي عبارة عن المنطقة المتواجدة في الدماغ التي تتلقى مدخلات من حاسة الشم، مما يسمح للعلماء بمعرفة الروائح التي تلتقطها.

علماء: لسان الإنسان قادر على شم الروائحوتعكس الإشارات في أدمغة هذه الحشرات مجموعة من تركيزات الأبخرة لمواد مثل "TNT" و"DNT" و"RDX" و"PETN"، ومجموعة متنوعة من المتفجرات بالإضافة إلى نترات الأمونيوم، التي تسببت بكارثة مرفأ بيروت مؤخرا.

وتم ربط النشاط العصبي للجراد المعرض لرائحة متفجرة وتحويله إلى نمط خاص من الروائح التي يمكن تمييزها في غضون 500 ملي ثانية.

وكان الفريق قد استطاع في وقت سابق من خلال عمليات بحث مكثفة اكتشاف نظام حاسة الشم لدى الحشرات وتحويلها إلى عملية حسابية منطقة، ما سمح للباحثين بتحديد الرائحة التي يشعر بها الجراد في سياقات مختلفة.

قال باراني رامان، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية: "لم نكن نعرف ما إذا كان بإمكانهم (الجراد) شم الرائحة أو تحديد مكان المتفجرات لأنه ليس لها أي أهمية بيئية ذات مغزى بالنسبة لها، لكنها كانت (الإشارات) ذا مغزى كبير بالنسبة لنا".

وأظهرت الاختبارات أن هذه الحشرة ميزت من خلال الجهاز الذي زودت به بين جميع المتفجرات السابقة وحددت صنفها بدقة، بحسب البحث المنشور في "الديلي ميل" البريطانية.

وقال رامان: "الأكثر إثارة للدهشة، أننا يمكن أن نرى بوضوح استجابة الخلايا العصبية بشكل مختلف لـ TNT و DNT ، وكذلك هذه الأبخرة الكيميائية المتفجرة الأخرى".

وصمم رامان وفريقه البحثي صندوق الرائحة وجراد المتنقل لمعرفة مدى قدرة الجراد على اكتشاف القنابل، وقام الفريق بضخ أبخرة مختلفة في الصندوق وقاد المخلوق فوق سيارة يتم التحكم فيها عن بعد، وعندما تم نقل الجراد واستنشاق تركيزات مختلفة من الأبخرة المتفجرة أعطى الدماغ إشارات تدل عليها مرتبطة بنوعيتها.

ومن أجل عدم إيذاء الجراد، أجرى الفريق عملية جراحية جديدة لتوصيل أقطاب كهربائية لا تعيق حركتة.

ونجحت الأقطاب الكهربائية في التقاط النشاط العصبي للحشرة عند تعرضها لرائحة متفجرة وتحويلها إلى نمط خاص بالرائحة يمكن تمييزها في غضون 500 مللي ثانية.

قال رامان: "الآن يمكننا زرع الأقطاب الكهربائية في الجراد ونقلها إلى بيئات متنقلة"، بهدف اكتشاف المخاطر المحتملة.