بعد بيروت تجدد المخاوف من إنفجار كارثي آخر في اليمن

الأحد 09 أغسطس-آب 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-غرفة الأخبار
عدد القراءات 2433
 

 

    

سفينة كبيرة مليئة بالمواد المتفجرة بقيت عاجزة لسنوات في الماء.

لقد دق الخبراء الإنذارات مرارًا وتكرارًا، محذرين من كارثة كبيرة يمكن الوقاية منها، ومع ذلك تم تجاهل التحذيرات.

كما يبدو هذا وكأنه الفترة التي سبقت انفجار ميناء بيروت القاتل هذا الأسبوع وأسوأ كارثة في لبنان منذ عقود.

وباستثناء أن هذا السيناريو يتكشف قبالة الساحل الغربي لليمن، مما يهدد بإحداث أسوأ تسرب نفطي على الإطلاق في العالم وأضرار بيئية لا توصف.

حيث أثار الدمار والقتلى في بيروت مخاوف بشأن كارثة مماثلة تحدث في اليمن، مع عواقب وخيمة محتملة على أفقر دولة في العالم العربي، التي وقعت في شرك حرب أهلية وأزمة إنسانية حادة.

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، تتسرب مياه البحر بالفعل إلى السفينة. كما حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الخميس، من "كارثة بشرية واقتصادية وبيئية في حال غرق صافر أو انفجارها.

وقال الإرياني في تصريح له إن "الانفجار الضخم في مرفأ بيروت وما تلاه من خسائر بشرية كبيرة وأضرار كارثية للاقتصاد والبيئة في لبنان يذكرنا بالقنبلة الموقوتة صافر".