فعاليات أيام فلسطين الثقافية بصنعاء تزامناً مع الذكرى61 للنكبة الفلسطينية

الجمعة 15 مايو 2009 الساعة 12 صباحاً / مارب برس- خاص- جبر صبر - صنعاء
عدد القراءات 2905

تتواصل اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات أيام فلسطين الثقافية ضمن فعاليات الحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009م.

وكانت أيام فلسطين التي تقام تحت شعار"فلسطين على البال" تزامناً مع الذكرى61 للنكبة الفلسطينية وأعياد الوحدة اليمنية- قد انطلقت صباح أمس الخميس بصنعاء.

وتتضمن الأيام الثقافية الفلسطينية التي تقام خلال الفترة14-17 مايو وتنظمها شبكة منظمات المجتمع المدني العاملة لفلسطين (شمل )العديد من الندوات الثقافية والسياسية والأمسيات الشعرية والفنية والمحاضرات يلقيها عدد من ضيوف اليمن.كما تتضمن سوق خيري للمنتجات والفلسطينية يعود ريع مبيعاتها لصالح الشعب الفلسطيني.

وضمن برنامج الأيام الثقافية أقيمت مساء أمس الخميس في مقر شبكة"شمل" أمسية فنية أحياها الفنان/ فهد القرني وعدد من الفرق الفنية اليمنية.

وفي حفل التدشين الذي غاب فيه ممثلاً عن الجانب الرسمي اليمني أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس – جمال عيسى " أن المقاومة في فلسطين مستمرة وما زالت ترفع البندقية رغم الحصار الأممي على غزة، كما أكد أنه ورغم الحرب على المقاومة بتجفيف منابع سلاحها فما زال السلاح يدخل غزة كل يوم ،وأن العدو لم يتوقف في عدوانه وإنما هدئ من جرائمه".

وقال عيسى" معركتنا القادمة من أجل استرداد القدس،ولن نقايض في عزتنا وكرامتنا بلقمة خبز أو رضعة حليب،والمعركة أثبتت أن فلسطين غنية بدين أبناءها واستعدادهم بالتضحية".

وأوضح" ان المطلوب من الأمة استحضار الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى،كما ان على الأمة ان تتشرف بالمشاركة وليس بالمشاهدة" حد قوله.

من جهته قال: المدير التنفيذي لشبكة" شمل"- د. أمين الأطرش " إن الأيام الثقافية لفلسطين تأتي في إطار استنهاض الهمم العربية والفلسطينية للوقوف في وجه حملة التهويد التي تستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس ،وما يتطلبه ذلك من جهود حثيثة وعاجلة لإنقاذها من براثن التهويد الذي تتعرض له يوماً بعد آخر". مشيراً ان هذه الفعالية تكتسب أهمية إقامتها في ظل الاحتفال بأعياد الوحدة اليمنية ،ما يشكل ذلك بصيصاً من الأمل والتفاؤل في حق العودة إلى الأراضي الفلسطينية.

فيما قال: المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية بصنعاء- أيمن أبو حرارة " أن فعاليات الاحتفال بالقدس في تأتي في سياق فضح ذلك المخطط الصهيوني إلى" لافتاً أن اختيار وزراء الثقافة العرب للقدس عاصمة للثقافة العربية لهذا العام يكتسب أهمية بالغة على كافة الأصعدة ، خصوصاً في ظل مخطط تهويد القدس الذي يهدف لطمس الهوية العربية عن مدينة القدس والنيل من مقدساتها ،مضيفاً"مناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية تشكل شرفا للثقافة العربية وللمثقفين العرب".

ودعا أبو حرارة "الجميع إلى استثمار هذا الحدث في شرح القضية الكبرى المركزية للعالمين العربية والإسلامي وهي قضية فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى، وكذا استثمار المناسبة في التأثير في الجماهير العربية وتحفيز المثقفين العرب وتجنيدهم ودفعهم إلى العمل المتواصل من أجل القدس ومن أجل قضية فلسطين ، وأن يهبوا لنجدتها ونصرة أه لها ومد يد العون إليهم.

وتحدث رئيس رابطة الدفاع عن حق العودة- د.عبدا لله دحان " حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وإذلال واعتقال وتهديم للمنازل وتجريف للأراضي الزراعية، وتضييق سبل العيش الكريم أمامهم ومحاولاتهم لطمس هويتهم الحضارية العربية والإسلامية وتهويد المناطق المختلفة من خلال تدمير المقدسات العربية والإسلامية والقضاء عليها هي نوع من أنواع المجازر الوحشية والجرائم البشعة.

وقال " إن صراع العرب والمسلمين مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، معتبراً المقاومة هي الطريق الأسلم لتحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي حجر الزاوية في تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.معتبرا حق العودة حق أصيل وأساس في الصراع ولا يجوز التفريط به أو المساومة عليه".