أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية
كشف تقرير صحفي بثت اليوم عبر أذاعه كادين ا الإسبانية أوضحت فيه أن القراصنة النشطين قبالة سواحل عدن يزودون بمعلومات مفصلة عن خط سيرسفن الشحن.
وأضاف التقريران الإذاعة الأسبانية كادينا الذي ورد تلك المعلومات أن التقرير يعتمد على معلومات استخباراتيه لدولة أوروبية لم يكشف عن اسمها.
التقرير أُعد لمجموعة الدول الأوروبية التي تعمل في إطار “ أتلاتنا” القوة المكلفة بمهمتين هما حماية المساعدات الإنسانية للصومال و أيضا لمكافحة القرصنة .
حيث يقول التقرير أنه على الأقل واحدة من المجموعات الخمس الكبار من القراصنة الصوماليين حسب الإذاعة الاسبانية,لديها في لندن مستشارون مقيمون و الذين بدورهم يزودونهم بمعلومات تفصيلية, حول السفن التي يسهل السيطرة عليها.
أحد رجال الارتباط والمقيم في العاصمة البريطانية, استطاع بطريقة غير معروفه الوصول إلى معلومات حمولة و موقع السفن, جدير بالذكر أن هذه المعلومات تعطيها السفن للحكومات بصورة اختيارية. بعد الحصول على المعلومات يتم إرساله عبر هاتف متصل بالأقمار الصناعية
للقراصنة
و يؤكد هذا ما أوردته صحيفة بريطانية من تفاصيل عن طريقة استخدمها القراصنة في اختطاف ناقلة مواد كيماوية تركية, مشيرة إلى أن طاقمها لم يكن يدري أن سفينتهم اختيرت هدفا إثر تلقي المختطفين بيانات كاملة عنها من وشاة يقيمون على بعد آلاف الأميال بلندن التي تعتبر المركز العالمي للسمسرة والتأمينات البحرية.
وقالت ذي غارديان إن الهجوم على السفينة التركية يقف شاهدا على أن القراصنة نجحوا في تحويل القرصنة من ظاهرة إقليمية إلى إجرام تجاري دولي استشرى ليحيق بمجتمع تجارة الشحن في معقله.
وذكر المدير العام في يارديميش للشحن البحري التركي الذي كان يفاوض المختطفين للإفراج عن السفينة, أن القراصنة كانوا يجرون مكالمات هاتفية منتظمة عبر الأقمار الصناعية مع لندن من على ظهر السفينة.
وأشار هالدون دينشيل إلى أن لندن هي أحد المراكز التي اعتاد القراصنة الاتصال بها بعد أن اقتيدت السفينة إلى الساحل الصومالي، واعتلى كبار أعضاء "العصابة" متنها وأحكموا السيطرة عليها.
* الصورة عن رويترز