في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أسباب فشل محاولة الانقلاب ضده، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/ تموز 2016. دبابات الجيش التركي في أنقرة.
وقال أردوغان، في كلمة نقلتها وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، إن شعب بلاده تجاوز واحدا من أصعب الامتحانات في تاريخه، مؤكدا أن "محاولة الانقلاب الفاشلة، اصطدمت ببسالة وشجاعة الشعب التركي، الذي قدم 251 شهيدا، خلال التصدي لها".
وأضاف أن "الشعب التركي تصدى للطائرات والمروحيات والدبابات والأسلحة، بإيمانه الكبير فقط، بشكل قل نظيره حول العالم، ما أدى لإحباط الانقلاب قبيل طلوع الفجر"، مشددا على أنه "أولى الإرادة الشعبية أهمية كبيرة خلال مسيرته السياسية، وسعى لنيل رضا ودعم الشعب، في كل خطوة يتخذها، وهو ما ظهر جليا ليلة 15 تموز".
وألقى أردوغان الضوء على أنه وفي "الوقت الذي نزل فيه جميع أبناء الشعب إلى الشوارع بشجاعة كبيرة، هرب زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو إلى المنزل، وأخذ يتابع مجريات الأحداث في المطار والميادين عبر التلفاز".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان في العاصمة، ومطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.