”الصلاحي“ يثبت بالوثائق كذب السفارة اليمنية في المغرب

السبت 11 يوليو-تموز 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 5725

أكد الطالب اليمني، محمد عبد الله عبد الله الصلاحي، كذب السفارة اليمنية في المغرب، في ردها على شكوى للطالب نشرها ”مأرب برس“، تفيد بأن السفارة عرقلت حصوله على تأشيرة دخول إلى المغرب لاستكمال دراسته.

والثلاثاء 07 يوليو-تموز 2020، نشر ”مأرب برس“، شكوى للطالب الصلاحي شكا فيها من تعمد السفارة اليمنية في المغرب في عرقلة منحه تأشيرة دخول لاستكمال دراسته، وتسببها في إلغاء منحته المالية المقدمة من الحكومة. للاطلاع على الشكوى اضغط هنا

وبعد نشر الخبر ردت السفارة، وارسلت للموقع توضيحا نفت فيه ما ورد في الشكوى وأكدت ان الطالب متغيب منذ ست سنوات، وانها تعاونت معه وبذلت معه قصارى جهدها. شاهد رد السفارة بالضغط هنا

بدوره، أرسل طالب الدكتوراة ”الصلاحي“، وثائق ـ سنرفقها في آخر الخبر ـ تؤكد كذب السفارة، وتبين استمراره في الدراسة، ومذكرات تفيد بخروجه من المغرب لاجراء بحث ميداني لرسالة الدكتوراه.

وأرسل ”الصلاحي“، بالاضافة إلى الوثائق، ردا على توضيح السفارة بعنوان ”إذا غريمك القاضي لاتشارع“، ينشر “مأرب برس“، نصه.

نص تعليق الصلاحي على توضيح السفارة:

تعجبت من رد السفارة .. الذي هم انفسهم ينكروا في اخره ماذكر باوله .. ياسفارتنا تعرفونني و لديكم تواصل بجامعتي والمشرف على اطروحتي وثنائهم علي والتميز بفضل الله وانتم على علم بشهادات التسجيل التي تورد لديكم واخرها في شهر يناير لهذا العام لماذا لم ترسلوها كالاخرى والمشاركات مع الكلية ليومنا هذا ولديكم مايثبت .. لماذا تريدون تغطية كل هذا لكي تتنصلوا من شي انتم ملزمين به او لكم بغية وتريدوا ان تتفلتوا منه . تم اعتماد منحتي الذي لم استلم منها الا ربعين. وكيف تقولو أنني منقطع وانتم تعرفون انني مستمر بالدراسة وكان لدي بحث ميداني،ومن حينها لم استطع اخراج تاشيرة لعدم اهتمامكم او عدم رضاكم ولم استطع ان احصل علي جواز خاص أليس من حقي أطالب بحقوقي التي لا يضيعها ردكم في مذكرة مختومة انا مواطن يمني لم يعين موظف في السفارة اليمنية الا من أجل رعاية مصالحه وحقوقه كما انه بعد صبر طويل وسكوت دام سنه وسبعة أشهر آن الأوان لكي يعرف الرأي العام والجهات الحكومية بموضوعي وهذا حق من حقوق أي مواطن فلا داعي للامتعاض من ذلك وأنا أصبحت ضحية إهمالكم بما في ذلك القلق النفسي والتوتر وتنزيل المنحة التي انتظرت الحصول عليها طويلا .

كما انتهز الفرصة و أقدم شكري وامتناني للحكومة المغربية التي رعتنا واعطتنا المقاعد المجانية ولم نجد منهم إلا التعاون والرعاية التامة فلماذا ترد اللوم سفارتنا على الأشقاء المغاربة وهي لم تهتم بموضوعي أسوة بزملائي الذين دخلوا لمواصلة دراستهم وكانوا معي و بنفس حالتي اتابع انا وهم سوا في مصر ونتواصل بالسفارة مع بعض والسفارة تعرفهم الذي ارسلت لهم سفارتنا بالمغرب مذكرة إلى الخارجية المغربية وعلى ضوئها اعطتهم الخارجية مذكرة للسفارة وارسلوها لهم سفارتنا وبموجبها وافقت سفارة المغرب على دخولهم وانا وهم سوا وسافروا وانا في كشف الانتظار الذي لم يحدد له نهاية بالإضافة إلى عشرات الطلاب الذين دخلوا إلى المغرب في هذه الفترة اما بالنسبة لقولهم أن لي ست سنوات الإقامة شاهد والمنحة ما تم اعتمادها إلا من الربع الثاني 2018 ومن تاريخ اعتماد المنحة وانا بالخارج اتابع التأشيرة وتاشيرات السفر موثقة في جوازي ورسائل سفاراتنا في عمان والقاهرة موجودة بتواريخها ورسائل سفارتنا لي ومواعيدها موجودة في تلفوني حتى كبار قبيلة مراد الوالد الشيخ علي عبدربه القاضي واللواء محمد صالح طريق والشيخ أحمد محمد بحيبح تعبوا من كثرة التواصل مع السفير والقنصل بخصوص موضوعي ويمكنوهم مواعيد واعطوني ربعين من حقي بعد وساطة واتصالات ورسائل وكأنها فضل منهم وانا في مصر منتظر مواعيدهم ووفق توجيه السفارة مامعي عمل في مصر الا سعيا وراء الدراسة ومواصل البحث والتواصل مع الجامعة والمشرف وشهادات التسجيل كل عام شاهدة على ذلك وعندي مايثبت كل ما قلته وعلى أي أساس يحاسبوني على المدة وانا درست ماجستير على حسابي وسنه دكتوراه ولم أخرج من المغرب إلا بعد الحرب وتاريخ الإقامة موجود فيها سبتمبر 2016 حينما ضاقت علينا المعيشة ولم يأتي لنا ريال من الأهل بسبب ظروف الحرب وانقطاع الرواتب وصعوبة الحوالات مما دفعني لمتابعة المنحة والتأخير في العودة وانتهت اقامتي بوقت كنت لااستطيع السفر لظروف الحرب وانقطاع الطرق وتوقيف المطارات حينها وظروف خاصة رغم قطعي وحجزي للتذاكر لكنها انتهت .

كما أنه ليس لدي أي أشكال مع الملحقية الثقافية بالمغرب حتى تقوم بالرد على موضوعي لأن الموضوع بيد السفير والقنصل
وعلى هذا أطالب سفارتنا بالمغرب بمتابعة التأشيرة التي يعلم الكل انه باستطاعة أي سفير وقنصل الحصول على تأشيرة لطالب مسجل بالجامعة وكذلك مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتوضيح الأشكال الذي كان سبب في تنزيل المنحة والمتابعة الجادة في عودة اسمي إلى كشف المنح وصرف مستحقاتي السابقة كاملة التي لم يسلموها وانا في امس الحاجة لكي أتمكن من إكمال مشروع الدكتوراه مع العلم أنه لا يوجد في المغرب من مأرب الا انا وزميل أخر فهل تستحق مأرب وقبيلة مراد أن تهتم سفارتتا بأبنائها.