تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
كشف مسؤول يمني اعتماد البنك الدولي تمويل مشروعين خلال الربع الثاني من العام الحالي 2020؛ الأول لمواجهة تداعيات جائحة (كوفيد - 19) بنحو 26 مليون دولار، والثاني لمكافحة الجراد، بقيمة تتجاوز 50 مليون دولار.
وأوضح الدكتور نجيب العوج وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن البنك الدولي أقر اعتماد المشروعين في جدولته للربع الثاني من العام الحالي.
وأضاف: «المشروع الأول هو لمواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد - 19) التي تعاني منه بلادنا، حيث ستنفّذه وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 26.9 مليون دولار».
وتابع العوج: «المشروع الثاني الذي أقره البنك الدولي هو لمكافحة الجراد بقيمة 25 مليون دولار، حيث ستنفذه منظمة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة اليمنية».
وتطرق وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى تدخلات البنك الدولي في منح القروض لليمن وزيادة الدعم لقطاعي الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن البنك قدم 450 مليون دولار خلال عام 2019 لعدد من المشاريع والاحتياجات الناشئة عن الحرب ومنها المشروع الطارئ، وبرنامج الرعاية الصحية عبر الأمم المتحدة.
وحسب الوزير، استمر البنك الدولي أيضاً في تقديم مساعدات عبر مؤسسات وطنية اكتسبت سمعة جيده مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة، ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة.
وأضاف: «تم التركيز على المشاريع كثيفة العمالة، كما قامت وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتوقيع مع البنك الدولي في الإعداد لمشروع رأس المال البشري من خلال إعداد الدراسات وتعزيز البحث والقياس والدعم لتسريع التقدم في زيادة نتائج رأس المال البشري والذي سيؤدي إلى زيادة الوعي وزيادة الطلب على التدخلات لبناء وتطوير قطاعي التعليم والصحة».
كان وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني قد دعا في وقت سابق المانحين والمنظمات الدولية، إلى إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي في اليمن من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها.