استبعاد معين وبن دغر والبركاني يقبل بدور الوسيط.. مصادر خاصة تكشف حقيقة التوافق على رئيس جديد للحكومة وكواليس مايدور في الرياض

الأربعاء 01 يوليو-تموز 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 14878

كشفت مصادر خاصة الاربعاء كواليس ما يدور في الرياض بشأن المشاورات الجارية لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي رعته السعودية، ووقعت عليه الحكومة اليمنية وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في نوفمبر من العام الماضي.

وذكرت المصادر لموقع «مأرب برس» ان اعضاء في رئاسة مجلس النواب يتقدمهم سلطان البركاني وبعض مستشاري الرئيس هادي وافقوا على طلب سعودي يتمثل في قيامهم بدور الوسيط بين الحكومة والانتقالي للدفع نحو تنفيذ اتفاق الرياض. 

وقالت ان رئيس البرلمان سلطان البركاني ابدى ارتياحا كبيرا للقيام بهذه المهمة، فيما فضلت شخصيات أخرى في رئاسة مجلس النواب وعدد من مستشاري هادي الوقوف في صف الشرعية وعدم القيام بدور الوسيط.

وعن المباحثات الخاصة بالتوافق على رئيس جديد للحكومة اكدت مصادرنا عدم وجود اتفاق حتى اللحظة على شخصية رئيس الوزراء الجديد.

واوضحت المصادر ان مقترحات بترشيح رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك و رئيسها السابق احمد عبيد بن دغر لتولي قيادة الحكومة القادمة قد سقطت،ما يعني استبعاد الرجلين من قائمة المرشحين.

وتشهد الرياض حوار غير مباشر بين الطرفين (الحكومة والانتقالي) لتجاوز التعثر في اتفاق الرياض والبدء بتنفيذ بنوده.

وكانت الحكومة تشترط البدء بالشق العسكري المتمثل بانهاء مظاهر الانقلاب الذي نفذته مليشيات الانتقالي بدعم الامارات جنوب اليمن ثم الانتقال للشق السياسي بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة ،الا ان المناقشات الجارية حاليا تتطرق للجانب السياسي ما يعني قبول الشرعية بذلك.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن