إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين
دعت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، إلى "محاكمة ومقاضاة كل من ساعد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وساهم في جرائمة المروعة، في محكمة "لاهاي".
وقال مستشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى صفوي، على هامش المؤتمر الوطني للدفاع الكيميائي: "إن أكبر الجرائم البشرية ضد شعبنا حدثت خلال السنوات الثمانية من الدفاع المقدس حيث قامت قوات صدام بتنفيذ 252 عملية قصف كيميائي"،
وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية. وأضاف: "الذين أعطوا صدام القنابل الكيميائية خلال الحرب على إيران، وظلوا صامتين في وجه أفعاله الوحشية فإنهم متورطون في جرائم صدام ضد الشعب الإيراني".
وشدّد مساعد المستشار العسكري للقائد العام قائلا: "يجب محاكمة كل من ساعد صدام حسين وساهم في الحرب المفروضة على إيران في محكمة لاهاي للجرائم الدولية، مشيرا إلى التطور التي حققته إيران في مجال الدفاع أمام التهديدات الكيميائة والجرثومية والبيولوجية، قائلا رغم هذا التطور لكن ينبغي ألا نكتفي بذلك ونمضي في مسار تحقيق المزيد من التطور.
وقال صفوي: "رغم أن ظلال الحرب باتت بعيدة عن بلادنا إلا أن القوات المسلحة يجب أن تحسن مستوى استعدادها على الدوام، ويجب أن نهيئ مراكز للتعليم العام ومراكز إعلامية وجامعية وصناعية من أجل إنتاج المستلزمات الطبية واللقاحات استعدادا للحروب البيولوجية المحتملة".
يشار إلى أنه في 28 يونيو/حزيران 1987، قصف الجيش العراقي خلال حربه مع إيران (1980 -1988) وبدعم أمريكي وغربي، مدينة سَرْدَشت بالقنابل الكيميائية، لتصبح هذه المدينة الإيرانية أول مدينة في العالم تتعرض للقصف الكيميائي، والثالثة بعد هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين التي تستهدف بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا