في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
أفادت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بأن مئات آلاف الأشخاص المحاصرين قرب مناطق تشهد معارك عنيفة في أقصى غرب ميانمار، ربما لا يعرفون أي شيء عن جائحة كورونا في ظل قطع السلطات الإنترنت عنهم لـ12 شهراً.
تماماً قبل سنة من الآن، قطعت الحكومة التي تقودها المستشارة أونغ سان سو تشي، الإنترنت في يونيو/حزيران الماضي عن تسع بلدات في المنطقة بسبب مخاوف من أن الشبكة كانت تستخدم في تأجيج المواجهات بين الجيش والمتمردين.
وذكرت شبكة CNN أن إحدى البلدات شهدت عودة للإنترنت في مايو/أيار الماضي، بينما لا يزال متعذرا على سكان البلدات الثماني الأخرى البالغ عددهم حوالي 800 ألف نسمة، الوصول إلى الشبكة.
يعرض الأرواح للخطر
بدورها، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بأن القطع الطويل للإنترنت يعرض الأرواح للخطر، ليس فقط لأنه يمنع الأفراد من الإبلاغ عن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان، بل لأنه يقطعهم عن حملات الصحة العامة الخاصة بوباء كورونا.
وقالت ليندا لخضير، المستشارة القانونية لآسيا في هيومن راتس ووتش في بيان "في ظل النزاع المسلح بين جيش ميانمار وجيش آخر تابع للمتمردين من الروهينغا في إقليم راخين وسط وباء، من الضروري أن يحصل المدنيون على المعلومات اللازمة للبقاء في أمان.
الفيروس وصل هناك
يشار إلى أن وزارة الصحة في ميانمار كانت قد أعلنت تسجيل 6 وفيات و292 إصابة حتى يوم الاثنين، وقالت إن أكثر من 64 ألف شخص خضعوا لفحوصات.
كما رصدت حالات في بلدتي مونغداو وبوتبدونغ في شمال ولاية راخين، حيث يقيم أكثر من 100 ألف نازح من مسلمي أقلية الروهينغا في مخيمات مكتظة. ويعيش بوذيو راخين الذين شردتهم المعارك الأخيرة، في مخيمات في المنطقة أيضا.
ويخوض جيش ميانمار في الوقت الراهن، في راخين نزاعا مع "جيش أراكان"، وهو فصيل انفصالي يقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي للبوذيين في المنطقة متمرّد، ومنذ يناير 2019، قتل عشرات المدنيين وجرح المئات وشرد حوالي 150 ألف شخص على وقع تكثيف أعمال العنف.