صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
حصلت " مأرب برس " على وثائق تدين عدد من الجهات الرسمية والأمنية في اليمن في مشاركتها ودعمها عدد من القرصنة لتدمير المواقع الالكترونية يمنية إخبارية ومنها موقع مأرب .
وبعد اقل من اسبوع على محاولة اختراق مأرب برس من احد القراصنة توصلنا الى تلك الوثائق الرسمية التي تكشف عن هوية بعض العناصر الرئيسية المتورطة بعمليات قرصنة المواقع الاليكترونية في اليمن.
الوثائق الرسمية المذكورة صادرة من قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومرفوعة الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حينها الدكتور رشاد العليمي، وهي تخص مجموعة من الأشخاص المتورطين في هذه العملية وقد تم القبض عليهم قبل أشهر وقدمت ملفاتهم إلى النيابة الجزائية المتخصصة لكنه تم الإفراج عنهم وعادوا لممارسة نشاطهم .
وهناك محاكمة صورية غير جادة لهؤلاء الأشخاص حيث لم تقدم كافة وثائق ملف القضية إلى المحكمة لان فيها أسماء قد توصف – بالكبيرة - ونورد بعض اسماء الأشخاص الذين ما رسوا القرصنة ( ح.سحلول،و ع . بابقي، و م . عوبلي ) .
وتكشف الوثائق التي بحوزة الموقع تورط شخصيات رفيعة المستوى في الاتصالات اليمنية وبتمويل مباشر من احد البنوك في اليمن والذي قام بتمويل عمليات الدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى تورط شخصيات أمنية رفيعة، نحتفظ بأسمائهم حتى يلزم النشر.
ويتضح من خلال تلك الوثائق ان هدف الداعمين والمشاركين هو تدمير مواقع اخبارية يمنية بحجة انها مواقع معارضة، برغم ان القرصنة شملت مواقع تابعة للحكومة ولوزارة الدفاع.
وكان عضو موقع المجلس اليمني عبد الرحمن الوادعي قد أشار الى هذه الحادثة ونشر بعض الوثائق التي نعيد نشرها لعل ان يرتدع من يمولوا ويدعموا مثل هذه الاعمال.
وفي موضوع الوادعي قال:لعل المفاجأة أن تلك العناصر تمرر عملياتها عبر شركة ( يمن نت) نفسها‘ ولا أعلم إن كان ذلك يتم عبر الاختراق لسيرفرات يمن نت أم أن ثمة من يقدم لهم تسهيلات من هذا النوع.
وهناك معلومات تقول أن عمليات تصفح الانترنت التي تتم من داخل اليمن تمر عبر أجهزة خاصة تقوم بتسجيل هذه العمليات ومراقبتها , وذلك عبر مراقبة بروتوكول التصفح http .. وهناك متخصصون يؤكدون أنه يمكن من خلال العملية معرفة أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بلوحات التحكم للمواقع,
وبالتالي فإن ذلك يسهل كثيراً من عملية اختراق المواقع الاليكترونية ‘ في الوقت الذي يصعب معرفة الجناة وتتبعهم، لان جميع هذه العمليات ومعلومات الزوار وغيرها تمر برقم آي بي IP موحد وبالتالي يتعذر معرفة مصدر الهجوم،.. ذلك أن تقنيات سيرفرات الاستضافة بكافة أنواعها وكما هو معروف قادرة على تحديد مصدر الهجوم والتعامل معه كأن يتم حضر آيبي المخترق، لكن الحال في اليمن أن تقنيات الحماية عندما تتعرف على مصدر الهجوم تجد أن كافة الداخلين إلى السيرفر من اليمن هم من آي بي واحد ، مما يؤدي كذلك إلى حجب الموقع على الزوار كافة.
باقي الوثائق: