آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

تحرك دولي لحل الخلافات بين السعودية وقطر وبدعم أمركي .. دولتان خليجيتان تخوضان غمار وساطة جديدة وأمين عام لمجلس التعاون الخليجي يزف البشارات

الإثنين 25 مايو 2020 الساعة 07 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 8281

 

كشفت تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، اليوم الاثنين عن نتائج إيجابية للجهود الخليجية التي تقودها كل من دولة الكويت وسلطنة عمان لتقارب وحل الخلاف الدائر بين دول الخليج ’ وفي ومقدمتها حل الخلاف بين المملكة العربية السعودية وقطر .

حيث أعرب اليوم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، عن ثقته بأن دول مجلس التعاون قادرة على حل الخلاف الذي تسبب بقطع علاقات عدد من دوله مع قطر؛ وكذلك بتجاوز تداعيات جائحة "كورونا" التي عصفت ببلدان الخليج حسب ما أوردته وكالة سبوتينك الروسية.

ونقلت الصفحة الرسمية للأمانة العامة لمجلس التعاون، عن الحجرف قوله بمناسبة مرور 39 عاما على تأسيس المنظومة الخليجية، "إن الخلاف الخليجي الذي يقترب من عامه الثالث يشكل تحديا لمسيره التعاون الخليجي، كما يمثل هما مشتركا لجميع دول المجلس.. وإن إيماننا كبير بمعالجة هذا الخلاف في إطار البيت الخليجي الواحد وطي صفحته، وضمان آلية عادلة للتعامل مع أي خلاف قد يطرأ في المستقبل".

وفي وقت سابق رصد مأرب برس ما نشره موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في تقديم معلومات استخباراتية حول الشرق الأوسط عن الحراك الذي تقوده سلطنة عمان، والكويت في سبيل حلحلة الأزمة الخليجية الناشبة منذ يونيو/حزيران 2017، بعدما قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات مع قطر وضربت حصارا عليها بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.

وقال الموقع إن الحراك الحالي من عُمان والكويت يعطي مؤشراً بإمكانية بدء جولة وساطة جديدة مشتركة بين الدولتين في محاولة منهما لإحداث ثغرة بالأزمة الخليجية التي ما زالت مستمرة منذ 3 سنوات.

وأشارت الموقع ذاته إلى أنه وعلى مدار الأسبوع الماضي، تحرك سلطان عُمان هيثم بن طارق بنشاط لوضع أي مصدر ضوء على طريق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعاني من ظلمة دامسة .

وخلال الأيام الماضية التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي مع رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، وتلقى السلطان هيثم اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ركزا على مسالة الأزمة الخليجية.

 

و في15 مايو/أيار الجاري، نقل وزير الخارجية العماني لرئيس وزراء الكويت دعم السلطان هيثم الكامل لجهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ذلك الملف.

وأطلع “بن علوي”، رئيس الوزراء الكويتي على آراء السلطان “هيثم” حول أهمية إعادة تنشيط دور الوساطة الذي يلعبه الأمير “صباح” في ذلك الملف، على الرغم من انشغال جميع الأطراف بمحاربة فيروس “كورونا” المستجد.

وطلب سلطان عمان، في رسالته لأمير الكويت، التي سلمها “بن علوي”، ترتيب لقاء بينهما، وآخر على مستوى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في عمان أو الكويت لمناقشة الأزمة الخليجية، وفق المجلة العالمية.

وأكد الشيخ “صباح الخالد” أن الأمير “صباح” سيدرس الاقتراح وسيناقشه مع العديد قادة دول مجلس التعاون، وخاصة العاهل السعودي، الملك “سلمان”.

وفي هذا السياق، طلب السلطان هيثم من بومبيو أن يدفع باتجاه المصالحة الخليجية، قبل أن تطلب واشنطن من دول مجلس التعاون الخليجي دعم السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصة “صفقة القرن”، فيما أعرب بومبيو عن تفهمه لتوجهات السلطان، وأكد أنه يدعم جميع الجهود الرامية إلى حل أزمة دول مجلس التعاون الخليجي.

وبدأت الأزمة الخليجية بين قطر ودول الحصار عام 2017، بعد أن قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات مع قطر وضربت حصاراً عليها بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.

وكانت ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، قد قطعت علاقاتها كافة مع قطر، في 5 حزيران/ يونيو 2017، بدعوى دعم الدوحة الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، ورفضت قطر هذه الاتهامات؛ واعتبرت أن الدول الأربع تسعى للسيطرة على قرارها الوطني المستقل والتعدي على سيادتها.

وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في 25 أيار/ مايو 1981، في العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ ويتخذ المجلس من العاصمة السعودية الرياض مقرا رئيسياً له.