قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
اقتحم محتجون عراقيون، الإثنين، مقر فضائية «أم بي سي» السعودية في العاصمة بغداد، احتجاجا على الإساءة إلى القيادي الشيعي الراحل أبو مهدي المهندس.
فقد تجمع عشرات المحتجين أمام مقر الفضائية السعودية، وسط العاصمة، ثم اقتحموه وحطموا محتوياته، قبل أن تصل قوات الأمن للسيطرة على الموقف.
وردد المحتجون هتافات مناهضة للسعودية، اعتراضا على ما وصفوها بـ«الإساءة» للقيادي السابق في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، الذي قتل في قصف صاروخي أمريكي في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ورفعوا صور المهندس والأعلام العراقية، كما علقوا لافتة على مقر الفضائية السعودية دوّن عليها «مغلق باسم الشعب»، فيما لم يتسن التأكد من خلو المقر من العاملين.
وقال حسين الجميلي، أحد المحتجين، إن الفضائية السعودية وصفت المهندس بـ«الإرهابي» في تقرير وثائقي بشأن تفجير سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت في ثمانينيات القرن المنصرم. وأضاف: «لا نقبل الإساءة للمهندس أحد رموز العراق».
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل المهندس برفقة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وكان المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الأمريكية والكويتية والإنتربول، على خلفية اتهامه بتفجير سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت في ثمانينيات القرن المنصرم.
وواجه المهندس آنذاك حكما غيابياً بالإعدام، غير أنه فرّ من الكويت متجها إلى إيران باستخدام جواز سفر باكستاني.
واستنكرت مجموعة «أم بي سي» الإعلامية، الاعتداء الذي تعرّضت له استوديوهات قناة «أم بي سي العراق» في العاصمة بغداد، والذي نجمت عنه أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.
وقالت المجموعة في بيان إنها «تستنكر بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي تعرّضت له استوديوهاتها في بغداد»، مشيرة الى أنها «تضع الأمر في عهدة السلطات العراقية، وتُجدِّد ثقتها في الأجهزة الأمنية والقضائية، وذلك حمايةً للمؤسسة التي تعمل في العراق وفق الأنظمة والقوانين، وكذلك العاملين فيها» .
وأضافت: نتمنى أن تكشف التحقيقات ملابسات الاعتداء وتفاصيله، وتُتخذ سريعاً الإجراءات الكفيلة بمحاسبة الفاعلين والحؤول دون تكرار أي اعتداء مشابه مستقبلا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية رفضها لأي اعتداء أو سلوك خارج القانون لاستهداف وسائل الإعلام، لأن ضمان حرية وسائل الإعلام وأمنها هو جزء من مسؤولية القوى الأمنية.