يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
تراجع سعر برميل الخام الأميركي يوم الاثنين 20 أبريل 2020 بنسبة 20% إلى ما دون 15 دولاراً في السوق الآسيوية، وهو أدنى مستوى له منذ عقدين، في تطور ناتج عن انخفاض الطلب العالمي مع تفشي وباء كوفيد-19 واقتراب تشبّع منشآت التخزين الأميركية.
وتراجع سعر برميل غرب تكساس الوسيط تسليم أيار/مايو بأكثر من 19,27% إلى 14,45 دولاراً الساعة 7,00 ت غ، في أدنى سعر له منذ عام 1999.
أما برميل برنت بحر الشمال المرجعي الأوروبي فقد تأثر بمستوى أقل مع تدهور سعره بنسبة 2,53% إلى 27,37 دولاراً.
وتراجعت أسواق النفط في الأسابيع الأخيرة لأدنى مستوياتها منذ نحو 20 عاماً، وسط عمليات الإغلاق ومنع السفر في العالم أجمع، والتي تؤثر بشدة على الطلب مع شلل الاقتصادات العالمية.
أما من ناحية العرض، فقد أغرقت السوق بنفط منخفض السعر بعدما دخلت السعودية العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في حرب أسعار مع روسيا غير العضو في المنظمة، بهدف الحصول على الحصص الأكبر من السوق.
وحلّ البلدان خلافهما مع التوصل مطلع الشهر لاتفاق وافقا فيه مع دول أخرى على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل في اليوم لتحفيز الأسواق.
مع ذلك، واصلت الأسعار انخفاضها بشدة، مع تقدير محللين أن الخفض غير كاف لتعويض التراجع القوي في الطلب الناجم عن الوباء.
فائض بالطلب
وفق مذكرة صادرة عن مصرف "أ أن زد"، فقد "بقيت أسعار النفط الخام تحت الضغط لأن توقعات انخفاض الطلب تلقي بثقلها على الجو العام". وأضافت المذكرة "رغم أن أوبك قبلت بخفض غير مسبوق للإنتاج، لا تزال سوق النفط غارقة بالطلب".
وأعرب المصرف عن خشيته "من نفاد القدرة الاستيعابية في منشآت التخزين في الولايات المتحدة"، وهو عامل أثر على وجه خاص على سعر البرميل الأميركي.
ولفت مايكل ماكارثي المسؤول عن الاستراتيجية في شركة "سي أم سي ماركت" إلى أن انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط "ترجمة للفائض" في مخزونات الخام في منشأة كوشينغ في ولاية أوكلاهوما.
وأوضح ماكارثي في مذكرة أن هذا المؤشر المرجعي الأميركي "انفصل" الآن عن مؤشر برنت المرجعي الأوروبي، مشيراً إلى أن "الهوة بينهما بلغت أعلى مستوى لها منذ عقد".
وأوشكت مهلة عقود برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم أيار/مايو على الانقضاء، ما يعني أن على حامليها العثور على مشترين فعليين. بيد أن المخزونات قد تضخمت أصلاً بشدة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، وسيجبر حاملو العقود لذلك على البيع بأدنى الأسعار.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي أن مخزوناتها من الخام ارتفعت بـ19,5 مليون برميل، ما يضفي المزيد من الصعوبات على سوق عالمي فائض.
ويشير سوكريت فيجاياكار المحلل في مؤسسة "تريفيكتا كونسولتانتس"، إلى أن معامل التكرير الأميركية غير قادرة على معالجة النفط الخام بالسرعة المطلوبة، ما يفسر تدني المشترين وامتلاء المخزونات.
وأوضح أن هناك تدفقاً للتسليمات من الشرق الأوسط ولا يوجد من يشتريها "لأن أسعار النقل باهظة".
وقال من جهته جيفري هالي محلل الأسواق في شركة "أواندا"، "أعتقد أننا سنصل إلى المستويات الأدنى منذ عام 1998 عند نحو 11 دولاراً للبرميل في وقت قريب جداً".