الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال مسؤول محلي يمني، الأربعاء، إن مياه سيول الأمطار تحاصر 1700 أسرة، منذ 10 أيام، غربي محافظة المهرة (شرق). وناشد مدير عام مديرية المسيلة بالمحافظة، فضل الدحيمي، في تصريح للأناضول، الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية سرعة التدخل لإغاثة الأسر المحاصرة في وادي المسيلة، وتوفير المواد الغذائية والإيوائية.
وأوضح أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المهرة ومحافظة حضرموت المجاورة أدت إلى تدفق سيول كثيفة في وادي المسيلة، لا تزال تجري حتى اليوم. وأوضح أن الطرق المؤدية إلى سكان وادي المسيلة كلها ترابية، وتمر وسط الوادي، وفشلت محاولات السلطات المحلية لفتح الطرقات، بسبب تواصل تدفق السيول، وارتفاع منسوب المياه. وتابع أن بيوت السكان مبنية من الطين وجريد النخيل، وتضررت جراء السيول، ونزحت الكثير من الأسر إلى المدارس.
وأفاد بوجود وعود من منظمات محلية وخارجية بإغاثة السكان، فور فتح الطرقات. ووادي المسيلة هو أحد الأودية الكبيرة في اليمن، التي تتجمع فيه سيول الأمطار في المنطقة الغربية لمحافظة المهرة، وهو أيضًا المنفذ لسيول وادي حضرموت إلى بحر العرب. ودعا نشطاء بمديرية المسيلة، في رسائل مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سرعة إغاثة السكان المحاصرين جوًا، بعد تعذر فتح الطرقات. وقال الناشط في منظمات المجتمع المدني، مبخوت عرشي، إن السلطات المحلية بمحافظة المهرة لم تستطع الاستجابة لطلب التدخل عبر الطيران، لعدم امتلاكها أية طائرة عمودية.
ويعاني اليمن من انهيار شبه تام في جميع القطاعات، وبات 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء حرب مستمرة منذ 6 أعوام بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة الحوثي، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.