الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
في نصائح صادمة، كشفت منظمة "الصحة العالمية" تفاصيل قد يجهلها العديد من الناس حول مدى فعالية الكمامات في الحرب ضد كورونا.
ففي حين امتلأت الشوارع و"المولات" ومحلات التسوق بمرتدي الكمامات، الهانئين المطمئنين من إمكانية اختراق الفيروس لهم، أكدت منظمة الصحة في الشرق الأوسط على حسابها على تويتر أنها لا تنصح الأصحاء بارتدائها.
وفي تعليمات أوردتها على شكل "انفوغراف" مبسط، أوضحت متى ينبغي استخدام الكمامة. وتابعت مؤكدة أنه لا ينصح بأن يرتدي الأصحاء كمامات، إنما يجب ارتداؤها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى كوفيد-19، وهو الاسم الحديث للفيروس المستجد.
كما أضافت أنه يجب ارتداء الكمامة من قبل أي شخص يعاني من سعال أو عطس.
إلى ذلك، شددت على أن الكمامة فعالة فقط في حال استعمالها، مع غسل متكرر لليدين، بالماء والصابون أم معقم ومطهر.
أما عند ارتداء الكمامة فيجب أيضاً معرفة كيفية ارتدائها.
وأوضحت أنه قبل ارتداء الكمامة على الشخص فرك يديه جيداً بمطهر أو غسلهما بالماء والصابون.
" أعلى مستوى من الخطورة"
يأتي هذا بعد أن رفعت المنظمة العالمية الجمعة خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم إلى "أعلى مستوى"، معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة "تبعث بالتأكيد على القلق".
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين "رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم". وأضاف "لا نرى مؤشرا إلى أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الأفراد. وطالما أن الوضع كذلك لدينا فرصة في احتواء الوباء".
وتابع "المفتاح لاحتواء الفيروس هو وقف سلسلة انتقال العدوى"، مشدداً على أهمية اتخاذ الأفراد تدابير احترازية لوقف تفشيه.
كورونا كورونا
كما أوضح قائلاً إن "عدونا الأول ليس الفيروس بحد ذاته بل الخوف منه أو الشائعات حوله وقوتنا الكبيرة هي الوقائع العلمية والمنطق والتضامن". وأعلن أن أكثر من 20 لقاحاً قيد التطوير عالميا والعديد من العلاجات تخضع لتجارب مخبرية مع توقع نتائجها "في الأسابيع المقبلة".
من جهته، رأى مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، أنه "من غير المجدي" التساؤل عما إذا كان يمكن اعتبار الفيروس وباء عالميا. وأضاف أنه إذا كان هذا الحال "نقر بأن كل إنسان على الأرض سيكون معرضا له. والمعلومات المتوفرة لا تدل على ذلك". وتابع "إذا لم نتخذ الخطوات اللازمة.. سيكون الأمر كذلك مستقبلا"، مضيفاً "الكثير مما قد يحصل مع هذا الفيروس بين أيدينا".