الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
اتهم وزير الخارجية محمد الحضرمي، الاثنين 24 فبراير/شباط، مايسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس برعاية سعودية قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وشدد الحضرمي، خلال لقائه، في الرياض، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن جنيد منير، وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ اتفاق الرياض "في ضوء استمرار عرقلة التنفيذ من قبل المجلس الانتقالي".
كما أكد الحضرمي على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لاتفاق الرياض، مجدداً "حرص الحكومة على تنفيذه"، مثمّنا "الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل ذلك".
وتطرق الحضرمي، إلى مشكلة خزان صافر النفطي العائم في ساحل محافظة الحديدة، متهما جماعة الحوثيين بـ"رفض، وبشكل قاطع، كل المحاولات الرامية لمعالجة هذه القضية التي قد تؤدي إلى أكبر كارثة بيئية لن تهدد اليمن فقط ولكن المنطقة والعالم بأسره".
وجدد المطالبة بـ"ضرورة التحرك العاجل من مجلس الامن والمجتمع الدولي لمنع حصول هذه الكارثة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في آب/أغسطس 2019، أنها بصدد معالجة وضع الخزان النفطي العائم (صافر)، الذي يبعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (جنوب غربي اليمن)، ويحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، عقب تحذيرات أطلقتها الحكومة من احتمال وقوع كارثة بيئية بفعل تسرب النفط.
ويشكل الخزان العائم نقطة خلاف بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" حول كيفية التصرف بعائدات الكميات المخزنة فيه، إذ تصر الحكومة على بيعها وتوريد قيمتها إلى البنك المركزي في عدن، في حين تشترط جماعة الحوثي وضع آلية لبيع النفط مقابل توفير البنزين والديزل والغاز لكافة مناطق اليمن، وتوريد ما يتم بيعه إلى بنكي صنعاء وعدن لدفع رواتب الموظفين العموميين كل في نطاق سيطرته.
كما اتهم وزير الخارجية "الحوثيين" بـ"إعاقة المساعدات الإنسانية"، مشيراً الى "ما يترتب على ذلك من مضاعفة لمعاناة اليمنيين"، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه انتهاكات الحوثيين".
من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية، حسبما نقلت عنه "سبأ" دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية في اليمن".
وأشاد بـ"الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها".