آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

أوصت الدراسة بضرورة أن تبادر قوى جديدة لتحمل مسئولية الإصلاح والتغيير مهما كلفها الأمر من تضحيات

الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2009 الساعة 02 مساءً / مأرب برس – الشورى نت
عدد القراءات 7171
 
 

  كشفت دراسة حديثة عن وجود أطراف إقليمية ودولية تقف وراء أزمة الجنوب في اليمن ومعسكرات سرية للتدريب هنالك استعدادا للمواجهة وتحرير الجنوب، حسب تعبير المنتسبين لهذه المعسكرات! وأشارت إلى أنه جرى توزيع سيديهات تتضمن تصويرا حيا لبعض التدريبات الميدانية على الأسلحة لمجموعة من الأشخاص الذين يرفعون علم الجنوب اليمني، قبل الوحدة.

وجاء في الدراسة البحثية التي صدرت مؤخراً بعنوان (أزمة الجنوب.. القديم الجديد في تقسيم اليمن) من احتمالات سير الأزمة باتجاه التصعيد في ظل التدخلات الإقليمية والدولية إلى حد المواجهات المسلحة واندلاع حرب أهلية، تغذيها أطراف محلية وأخرى خارجية، بين السلطة وجمعيات ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي"، بما يؤدي إلى فلتان أمني بدعم من بعض الأطراف الموتورة في الجنوب سعيا وراء إبراز الأزمة وإحالتها إلى قضية حرب أهلية وجرائم إبادة أو نتيجة ثوران شعبي عفوي.

الدراسة التي أعدها رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث بصنعاء أنور قاسم الخضري نشرت مقتضبة في إطار التقرير الاستراتيجي السنوي الصادر عن مجلة (البيان) السعودية، بالتعاون مع "المركز العربي للدراسات الإنسانية"، والذي جاء تحت عنوان (مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات)، وقدم من خلاله 21 مفكرا وأكاديمياً ومحللاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً رؤية تحليلية لأبرز الأحداث والقضايا التي شغلت العالم خلال العام المنصرم, وآثارها الايجابية والسلبية على الأمتين العربية والإسلامية.

ويؤكد الخضري في دراسته حول (أزمة الجنوب اليمني) على أن اليمن كانت محل أطماع قوى إقليمية ودولية منذ عهد بعيد ولكن هذه القوى استطاعت تحقيق نفوذها ومخططاتها بأيد يمنية، لافتاً إلى غياب دور القوى الوطنية الحقيقية في تشخيص البلاء وتوصيف الواقع الراهن والخروج بحزمة من الحلول والمعالجات التي يجب أن تتبناها القيادات السياسية والدينية والاجتماعية وتحيلها إلى مشروع جماهيري يلتف حوله كافة أبناء الشعب اليمني، بحيث يراعي مصالحهم العامة ويدافع عن حقوقهم، ويرد المظالم إلى أهلها، ويفسح المجال لحياة كريمة آمنة ومجتمع متحد يسوده العدل وتحكمه الشريعة ويكون الأمر فيه شورى.

وكشفت الدراسة عن وجود تجمعات مسلحة يتم إعدادها في معسكرات سرية، استعدادا للمواجهة وتحرير الجنوب، حسب تعبير المنتسبين لهذه المعسكرات! وأشارت إلى أنه جرى توزيع سيديهات تتضمن تصويرا حيا لبعض التدريبات الميدانية على الأسلحة لمجموعة من الأشخاص الذين يرفعون علم الجنوب اليمني، قبل الوحدة.

وتقول الدراسة إنه في ظل الأزمات الراهنة فإن هناك مخاوف من انهيار النظام السياسي بصنعاء بشكل مفاجئ وبالتالي تتحول البلاد بصورة عامة إلى حالة من الفوضى والقتال وضياع الأمن وانهيار الاقتصاد، كما حصل في بعض الدول الأخرى!

وانتقدت الدراسة دور الأحزاب اليمنية من الأزمات التي تمر بها اليمن، خاصة أزمة الجنوب، وقالت إن جميع الأحزاب الحالية كانت جزءا من الأزمات المتتالية، قديما وحديثا، وأنها التي أوصلت اليمن إلى هذا المستوى من التمزق والتشرذم الفكري والسياسي والمذهبي، وأضعفت أداء الدولة في ظل الكيد المتبادل، وأكلت مقدراتها في ظل التنافس المحموم بينها، وأفسدت عملية النمو والتطوير بصرف الطاقات البشرية إلى جهود عابثة وصراع لا نهاية له، وأدخلت البلاد في أزمات حصدها المجتمع كوارث وفقراً ودماء.

وأوصت الدراسة بضرورة أن تبادر قوى جديدة حية ونقية وذات ولاء حقيقي لمجتمعها، أمينة على مصالحه، ووفية لمبادئه، لتحمل مسئولية الإصلاح والتغيير مهما كلفها الأمر من تضحيات

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن