قال تقرير صدر عن منظمة شمول للإعلام وحقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية، إن مليشيات الحوثي ارتكبت 271جريمة قتل بحق مدنيين ومعارضين سياسيين من محافظة ذمار خلال الفترة من ديسمبر 2014 وحتى نهاية ديسمبر 2019م.

ورصد التقرير مئات الجرائم والإنتهاكات التي مارسها الحوثيين في ذمار منذ سيطرتها على المحافظة قبل ستة أعوام. وتنوعت الجرائم التي ذكرها التقرير عمليات قتل واعتداء مباشر واطلاق نار على الضحايا واغتيالات سياسية واستخدام مواطنين دروع بشرية في أماكن استهداف طيران التحالف.

وكشف التقرير عن احصائية عمليات القتل المباشر والاطلاق على المدنيين الضحايا والتي بلغت 206حالات بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء، أما الاغتيالات السياسية لمعارضين فبلغت نحو19حالة منهم 13حالة أعضاء وقيادات في حزب الإصلاح وحالتين من أعضاء حزب المؤتمر وخمس شخصيات أخرى مستقلين.

وأفاد التقرير أن الجماعة الحوثية تلجأ للقتل والتنكيل الممنهج لإرهاب وترويع المواطنين واخماد اي معارضات سياسية وحتى أؤلئك المواطنين المتذمرين من انقطاع حقوقهم ومرتباتهم. وذكر التقرير أن عمليات القتل تنوعت بين الاعتداء المباشر واطلاق النار على الضحية، والاغتيالات السياسية بحق معارضين للجماعة، ودروع بشرية ممن وضعتهم المليشيات الحوثية في اماكن استهداف طيران التحالف العربي.

واوضح التقرير ان احصائية عمليات القتل اثر الاعتداء المباشر واطلاق النار على الضحايا بلغت عدد (206) حالة بينهنم (10) حالات اطفال، و(3) نساء، فيما بلغت احصائية الاغتيالات السياسية (19)حالة، منهم (13) حالة اعضاء وقيادات في حزب التجمع اليمني للاصلاح، و( 2 ) حالة اعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، و(5) حالات شخصيات ليس لها ميول سياسي ومجهولة الدوافع والاسباب. واشار التقرير أن ميليشيا الحوثي تلجى الى اسلوب القتل والتنكيل الممهنج ، لارهاب وترويع المواطنين واخماد اي معارضة سياسية، او تذمر من قبل المواطنين من اجل انقطاع المرتبات وانعدام مقومات الحياة الاساسية التي تسببت بها سيطرة المليشيات الحوثية على المحافظة.