آخر الاخبار

انهيار قطاع الضيافة في أحد دول الخليج بسبب كورونا ... ودولتان خليجيتان ينتظرهما خطر كبير

الثلاثاء 18 فبراير-شباط 2020 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1845

 

كشفت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيفات الائتمانية في مذكرة بحثية، عن أن إمارة دبي وسلطنة عُمان ستكونان الأشد تضررا في الخليج قطاع والأكثر تعرضاً للمخاطر بسبب إجراءات الاستيراد والتصدير الجدية وقيود السفر المرتبطة بتفشي الفيروس القاتل الجديد كورونا.

انهيار قطاع الضيافة بدبي

وشددت مذكرة الوكالة البحثية على أن قطاع الضيافة في دبي هو الأكثر تعرضاً للمخاطر في منطقة الخليج، ونقلت عن محللين أن دبي التي تستضيف معرض أكسبو في أكتوبر المقبل ستكون الأكثر تضرراً إن لم يُسيطَر على الفيروس خلال الأشهر المقبلة.

وقالت وكالة التصنيفات العالمية، إن قيود السفر قد تضرّ بالسعودية والإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان والكويت.

وتستبعد مؤسسات دولية أن تشهد السوق العقارية في دبي نمواً قريباً، على الرغم من استضافتها المعرض الذي يتوقع المنظمون له أن يشهد نحو 11 مليون زائر.

وقالت الوكالة “قيود السفر المرتبطة بالفيروس، إذا لم تُرفع كما نتوقع، قد تضغط على قطاع الفندقة في مجلس التعاون الخليجي، لكن بدرجة أكبر في دبي التي استقبلت نحو مليون زائر من الصين في 2019”.

محمد داماك، مدير ستاندرد آند بورز لشؤون المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قال: قطعاً سيكون هناك تأثير على المنطقة فيما يتعلق بالزائرين والاستثمارات، وربما أسعار السلع الأساسية إذا لم يجر احتواء الفيروس بحلول مارس وما لم تُرفع قيود السفر.

سلطنة عمان أيضا متضررة

وفي هذا السياق أوضحت ذهبية جوبتا المحللة في ستاندرد اند بورز إن المخاطر الاقتصادية التي تواجهها سلطنة عمان أشد هذا العام بسبب ضعف في الطلب على النفط وانكشافها على الصين.

ستاندرد آند بورز أوضحت إن حوالي 45% من صادرات السلطنة، والتي يشكل النفط معظمها، تتجه للصين، مما يجعلها الدولة الخليجية الأكثر انكشافاً على التطورات في ذلك البلد.

وتتوقع الوكالة نمواً اقتصادياً لسلطنة عمان هذا العام عند 2.2%، صعوداً من 0.9% في 2019.

كما أفادت جوبتا أن العجز المالي في المنطقة سيزيد العام المقبل بسبب ارتفاع متوقع في الإنفاق، مع هبوط في أسعار النفط وضعف النمو.

كورونا

ولا يزال فيروس كورونا يحصد المزيد من الضحايا منذ بدء ظهوره في ديسمبر الماضي، إذ بلغ عدد قتلى الفيروس في مختلف أنحاء العالم، الاثنين، 1775 شخصا.

وأظهرت أحدث البيانات بخصوص انتشار فيروس كورونا في الصين، بأن عدد وفيات الفيروس وصل إلى 1770 حالة وفاة من بين 70548 حالة مؤكدة في البر الرئيسي للبلاد.

وأشار البيانات المتعلقة بالفيروس من مختلف أنحاء العالم إلى أن عدد المصابين به بلغ 71 ألفا و810 أشخاص، في حين تمكن 11 ألفا و188 شخصا من التماثل للشفاء من الفيروس.

تسبب تفشي فيروس كورونا، في إلغاء فعاليات عامة كبرى في الصين، وإلحاق الضرر بالناتج المحلي والسياحة على نحو بدأ يهدد النمو الاقتصادي.

وقالت اليابان إنها ستحد من التجمعات العامة في طوكيو لاحتواء تفشي فيروس كورونا، بما يشمل إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الإمبراطور وإلغاء مشاركة هواة في ماراثون طوكيو ليقتصر على نخبة من العدائين المحترفين فقط.