في محاولة لترميم العلاقة مع السعودية ؛ تودد ما يسمى المجلس الانتقالي المملكة ، بعد حملة تحريض واسعة انتهت بتظاهرة لانصاره هاجمت السعودية واتهمتها بالكذب والارهاب .

وفيما يبدو انه لعب ادوار متبادلة داخل صفوف الانتقالي؛ استنكر المتحدث باسم المجلس نزار هيثم، ما اسماها الحملات الإعلامية التي ظهرت مؤخراً وتستهدف المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً في مواجهة جماعة الحوثي منذ 6 أعوام. 

وقال هيثم أن علاقة المجلس بالسعودية علاقة مميزة واستثنائية، وعبر عن إدانته للحملات الإعلامية التي تستهدف المملكة العربية السعودية ودورها الريادي، معتبراً ما يمس "المملكة الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً يمسُّ في البدء الجنوب وطناً وشعباً وقيادة"، حد تعبيره.

وأشار، في بيان صحفي، إلى أن المجلس "سيبقى جنباً إلى جنب مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة المليشيات الحوثية والجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة". 

*اساءة للسعودية 

وامس الاول تظاهر العشرات من انصار ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات امام مقر التحالف العربي في العاصمة عدن مرددين هتافات مسيئة للسعودية.

وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» ان انصار الانتقالي تظاهروا امام مقر التحالف بالبريقة الذي تقوده السعودية وهتفوا ضد المملكة ووصفوها بالارهاب.

وتدوال ناشطون تسجيل مصور لعناصر الانتقالي وهي تسيء للسعودية بعبارات مثل « يا سعودي ياكذاب انت داعم للارهاب» ،كما رفعوا اعلام الانفصال.

يأتي هذا بعد حملة تحريض واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،ضد المملكة من قيادات وناشطين محسوبين على الانتقالي وموالين للامارات.

ويتزامن هذا التصعيد مع انتهاء المدة الزمنية لتنفيذ اتفاق الرياض وعرقلة الانتقالي الذي تسبب في افشال الاتفاق دون تحقيق اي تقدم في تنفيذ بنوده .

كما يرتبط التصعيد الاخير للانتقالي باعلان الامارات عودة قواتها من اليمن الاسبوع الماضي، وتولت السعودية منذ فترة قصيرة مهام قيادة التحالف بعدن بدلا عن الامارات التي ارتكبت جرائم وانتهاكات خطيرة في عدن والجنوب عموما .