آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

كيف تتصفح النت دون رقيب

الأحد 19 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - منوعات
عدد القراءات 4515

هل تعلم أن معظم مواقع الويب التي تزورها تتتبع عادات تصفحك حتى بعد وقت طويل من إغلاقك تلك الصفحات؟ وهل تعلم أن غوغل يعرف كل حركة لك على الإنترنت؟ وهل تدرك أن فيسبوكيحتفظ بسجل لكل ما تفعله على الإنترنت حتى إن لم تكن تستخدم فيسبوك؟ فهل يملك هؤلاء إذنا منك للقيام بذلك؟ نعم بالتأكيد.

وإلا لاندرج عملهم تحت "التجسس غير القانوني"، لكن "التجسس القانوني" من ناحية أخرى هو ما يمهرون فيه، فكل مرة تقبل بها سياسة "الملفات المؤقتة" (الكوكيز) لموقع ويب أو توافق على شروط الخدمة لتطبيق معين، فأنت تمنح بذلك كافة أنواع الأذونات المطلوبة.

حتى إن معظمنا لا يعبأ بقراءة تلك الشروط. يوضح مقال للكاتب شوديب تشاندراسيخار منشور في موقع "1رد دروب دوت كوم" المعني بشؤون التقنية، الأسباب التي تدفع الشركات لتتبع نشاطك على الإنترنت، وكيف تحمي نفسك.

لماذا يتتبعون نشاطك؟ في معظم الأحوال لا يكون تتبع نشاط المستخدم لأهداف "شريرة" كما يُعتقد، وعلى الأغلب فإن متصفحات الإنترنت ومواقع الويب وتطبيقات الجوال وتطبيقات الويب (مثل فيسبوك وجيميل) تجمع البيانات حتى توفر تجربة أفضل للمستخدمين، فتخبرهم بالصفحات التي تزورها كي يتمكنوا من تقديم اقتراحات لك بصفحات معينة في المرة القادمة، وفي حالة إعلانات التتبع فإن الهدف يكون تقديم أكثر الإعلانات تماشيا مع اهتماماتك قدر الإمكان.

لكن في المقابل هناك شركات تجمع بياناتك لتبيعها لشركات أبحاث السوق، ورغم أن هذا الأمر غير أخلاقي فإنه ربما يكون قانونيا لأنك وافقت في المقام الأول على شروط الاستخدام دون قراءتها مسبقا.

أما أخطر أوضاع التتبع فهو عندما تتم مشاركة بياناتك مع أشخاص ذوي نوايا إجرامية، ورغم أن معلوماتك الشخصية مثل الأسماء الكاملة والعناوين وأرقام الهاتف ومعرفات البريد الإلكتروني ومعلومات بطاقة الائتمان وغيرها تكون عادة محفوظة بوسائل آمنة جدا، فإن وقوع أي من تلك المعلومات في الأيدي الخطأ قد يكون فادحا.

فكيف تحمي نفسك على الإنترنت؟

إن من أفضل الطرق لحماية نفسك على الإنترنت هي أن تكون مجهولا. ورغم أن ذلك عملية معقدة لكن يمكن تنفيذها ببساطة من خلال التسجيل في واحدة من عشرات خدمات "الشبكة الافتراضية الخاصة" (VPN) الحسنة السمعة. فمثل تلك الخدمات تتيح التعمية على عنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي) الخاص بك باستعمال ما يعرف بالبروكسي (proxy).

وهناك وسائل عدة يمكنهم بها القيام بذلك، لكن يكفي أن تعرف أن مع أفضل خدمات "في بي أن" يمكنك تصفح الإنترنت بمجهولية تامة، حتى إن مواقع الويب لن تعرف من أي بلد تتصفح الويب. وهنك خيارات مشابهة متوفرة للهواتف الذكية على متجر آبل "آب ستور" ومتجر أندرويد "غوغل بلاي" وغيرها.

إن أفضل خدمات "في بي إن" هي تلك التي لا توفر لك فقط المجهولية ولكن تتيح لك أيضا الاختيار بين قائمة طويلة من الأماكن (الدول) لتسجيل الدخول منها، وهذه الخدمات لا تكون مجانية بطبيعة الحال. ويجب الأخذ بالاعتبار أنه نظرا لأن "في بي أن" تقوم على نقل اتصالك بالإنترنت من خلال بضعة عراقيل (hoops) لتعميته، فإن سرعة الاتصال ستتأثر، واختيار المكان الصحيح لتسجيل الدخول يخفف هذه المشكلة إلى حد كبير.

لكن يجب أن لا ننسى أنه ليس بإمكان خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة (في بي أن) السيطرة على نوعية البيانات التي تقرر اختياريا مشاركتها على الإنترنت مثل معلوماتك الشخصية، فعند التصفح لا تعطِ أبدا تفاصيلك الشخصية لمصادر غير موثوقة، فهذا غالبا أسهل وسيلة لقراصنة الإنترنت للحصول على بياناتك واستغلالها.