قتل وجرح 15 شخصاً بمحافظة إب، وسط اليمن، خلال مواجهات مسلحة شاركت فيها مليشيا الحوثي الإنقلابية.

وقالت مصادر محلية إن مواجهات مسلحة شاركت فيها مليشيا الحوثي تسببت بمقتل وإصابة 15 شخصا بينهم امرأتان خلال اليومين الماضيين، في ظل أوضاع متوترة وتحشيدات مسلحة من جميع الأطراف.

وأضافت المصادر أن المواجهات تجددت بعد مقتل شخصين من أسرة بيت "معوضة" برصاص مسلحين من أسرة بيت "عائض" في منطقة الدليل بمديرية المخادر شمال محافظة إب.

وبحسب المصادر فقد شنت المليشيا الحوثية حملة مسلحة على قرية "بضعة" بمنطقة البخاري بمديرية المخادر واندلعت مواجهات مسلحة بين الأسرتين سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.

وأكدت المصادر سقوط نساء قتلى وجرحى برصاص مليشيا الحوثي بقرية "بضعة" وهن في منازلهن إحداهن تدعى "م سنان عائض". وقتل خلال المواجهات خمسة قتلى بينهم سنان عائض محي الدين وأحمد حندل واثنين من أسرة بيت معوضة والذين ارتفع قتلاهم إلى أربعة أشخاص بينهم صالح حمود معوضة" و "أبو بكر معوضة" وجرح ستة آخرين.

وأرجعت المصادر الأسباب إلى وجود خلافات حول توزيع مساعدات غذائية مقدمة من إحدى المنظمات ووجود تدخل من قبل قيادات حوثية ونافذين موالين لها انعكس على المستفيدين من المساعدات من الأشخاص الموالين لمليشيا الحوثي.

وأفادت المصادر أن القتيل "سنان عائض محي الدين" من القيادات الحوثية المحلية حيث لقي مصرعه برصاص مسلحين من بيت "معوضة".

وتحدثت مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي ومدير أمن المخادر المعين قبل المليشيا الحوثية" صالح الشامي"، كان وراء انفجار الأوضاع في المنطقة، حيث قاموا بتغذية الخلافات المحلية والتي تطورت حد المواجهات المسلحة وسقوط 15 قتيل وجريح منذ مساء الخميس.

وتعيش مديرية المخادر فوضى أمنية تسببت بحدوث أكبر معدل لجريمة القتل في محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، وسط انتشار واسع للسلاح والمتنفذين.

وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية خلافات حادة بين قيادات وأجنحة المليشيا الحوثية بالمحافظة ووصلت في كثير من الأحيان إلى المواجهات والاشتباكات المسلحة وسقط فيها قتلى وجرحى بينهم قيادات رفيعة، أبرزهم القيادي الحوثي إسماعيل عبدالقادر سفيان والمعين من قبل المليشيا وكيلا للمحافظة، حيث قتل في نهاية يونيو الماضي برصاص مسلحين حوثيين ضمن خلافات حوثية بين قيادات عليا.