آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

ايران تواجه عاما من البؤس والاضطرابات

السبت 18 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2053
 

 
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبه، مايكل صافي، من بيروت يتحدث فيه عن توسع الفقر في إيران عاما بعد عام، ويقول إن البلاد تواجه عاما جديدا من البؤس والاضطرابات.
يذكر مايكل أن إيران عاشت الأسبوعين الماضيين في حالة مشحونة بالأسى والغضب، وكذا الشعور بالخوف من حرب وشيكة مع الولايات المتحدة.
ولكن حتى قبل الغارة الجوية الأمريكية، التي قتل فيها قاسم سليماني، ردا على هجوم استهدف السفارة الأمريكية في بغداد كان الناس في إيران يواجهون الخطر والبؤس.
وبعد اعتراف إيران بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية تمكنت السلطات بسرعة من تفريق المتظاهرين الذين خرجوا في طهران والعديد من المدن الأخرى، ولكن الظروف مهيأة، حسب الكاتب، للمزيد من الغضب والاضطرابات.
فالعقوبات، التي فرضت على اقتصاد مترنح أصلا، بدأت تترك أثرها المؤلم في المجتمع الإيراني. فقد ارتفعت تكلفة الرعاية الصحية والإسكان في البلاد بنسبة الخمس في عام 2019، حسب مركز الإحصائيات في إيران.
وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 57 في المئة، مما يجعل الكثير من العائلات غير قادرة على شرائها. ودفعت إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران نحو 1،6 مليون إيراني إلى دائرة الفقر، حسب مؤسسة إيرانية تعنى بتطوير العلاقات التجارية مع أوروبا.
ويضيف مايكل أن تأثير العقوبات الاقتصادية لا يقتصر على الفقراء والمهاجرين في إيران بل إنه وصل إلى الطبقة المتوسطة، التي تشتكي من التضخمالذي أدى إلى انهيار قيمة دخلها، وعجزها عن التوفير.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني خرج الإيرانيون إلى الشارع احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود في 29 من أصل 31 مقاطعة في البلاد. وتصدت لهم أجهزة الأمن بعنف كبير أدى إلى مقتل 304 أشخاص على الأقل. وهناك من يقول إن عدد قتلى الاحتجاجات وصل إلى 1500.
ومع ذلك فإن المراقبين، حسب الكاتب، يرون أن النظام الإيراني ليس مهددا بالانهيار، كما أن اقتصاد البلاد لا يزال متماسكا. وهو ما يعني أن استراتيجية الولايات المتحدة التي تهدف إلى إسقاط النظام في إيران بواسطة ضرب الاقتصاد لم تثبت فعاليتها.
ويرى مايكل أن العقوبات الأمريكية منحت المتشددين في البلاد المزيد من القوة. فتزايد التوتر مع الولايات المتحدة قوض سلطة الرئيس حسن روحاني، الذي يعد من الإصلاحيين الداعمين لفكرة فتح علاقات مع الغرب مقابل فوائد اقتصادية للبلاد.
"ا تفاق بين واشنطن وطهران "
ونشرت صحيفة آي مقالا تحليليا كتبه باتريك كوبيرن يرى فيه الولايات المتحدة قد تخطئ التقدير في تعاملها مع إيران.
يقول باتريك إن طبيعة الأزمة في إيران مختلفة عن الصورة التي يتخيلها الناس في الخارج. فالمشكلة ليست تلك السلسلة من الأخطاء التي وقع فيها النظام الإيراني، بل إن سياسات سليماني وخامنئي في الشرق الأوسط أتت بنتائج عكسية تماما لما كان مخططا له.