سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة اشتعال الموجهات وهدير الحرب والمدافع يتصاعد في جنوب لبنان طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة
اتفق وزراء من مصر وإثيوبيا والسودان يوم الأربعاء على الاجتماع مجددا في واشنطن في وقت لاحق هذا الشهر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن سد النهضة على النيل الأزرق والذي سبب أزمة دبلوماسية بين القاهرة وأديس أبابا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية التي استضافت اجتماعا للوزراء في واشنطن هذا الأسبوع في بيان مشترك مع الدول الثلاث والبنك الدولي إنهم اتفقوا خلاله على ملء خزان سد النهضة،الذي تكلف أربعة مليارات دولار، على مراحل خلال الموسم المطير، على أن يأخذ ذلك في الحسبان التأثير على المخزون المائي لدى دول المصب.
وذكر البيان أن المرحلة الأولى من ملء السد، التي من المقرر أن تبدأ في يوليو تموز، سوف تهدف للوصول إلى مستوى 595 مترا فوق سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد.
وأضاف البيان أن الوزراء سيعقدون محادثات فنية وقانونية قبل اجتماعهم في واشنطن في 28 و29 من يناير كانون الثاني حيث يعتزمون وضع اللمسات النهائية على الاتفاق. وتخشى القاهرة أن يقلص السد، الذي تم الإعلان عنه في عام 2011، إمداداتها الشحيحة أصلا من مياه نهر النيل التي يعتمد عليها سكانها البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة بشكل كامل تقريبا.
وتنفي أديس أبابا إمكانية أن يقوض السد سبل حصول مصر على المياه وتقول إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي في ظل سعيها لأن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في أفريقيا بطاقة تقدر بأكثر من 6000 ميجاوات.
واجتمعت القوى الثلاث في واشنطن للمرة الثالثة يوم الاثنين بهدف التوصل إلى اتفاق قبل مهلة نهائية يوم الأربعاء كانت الدول الثلاث قد اتفقت عليها عقب اجتماع في نوفمبر تشرين الثاني مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.
وانتهت اجتماعات سابقة دون اتفاق حيث عبرت مصر عن القلق من عدم تقديم إثيوبيا ضمانات كافية بأن ملء السد سيتم إبطاؤه خلال أوقات الجفاف. كما انتهت اجتماعات في أديس أبابا الأسبوع الماضي إلى طريق مسدود حيث قالت إثيوبيا إن مصر اقترحت ملء السد على مدى 12-21 عاما واعتبرت ذلك غير مقبول.
لكن مصر قالت إنها لم تحدد عدد السنوات التي ينبغي ملء خزان السد خلالها، وإن عملية سابقة تقوم على مراحل اتفقت عليها الدول ستؤدي إلى فترة تتراوح بين ست وسبع سنوات في الظروف العادية