جمعية الإنتقالي الجنوبي توصي بتسليح القوات الجنوبية

الخميس 16 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 1675

أوصت الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بإعادة بناء وتنظيم وتأهيل وتسليح القوات المسلحة والأمن الجنوبية، وترتيب أوضاع المقاومة الجنوبية على أسس علمية، بالتزامن، مع الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض.

كما أوصت اللجنة في البيان الختامي الصادر عن الدورة الاعتيادية الثالثة للجمعية، الذي اختتمت اليوم الأربعاء، بمتابعة تنفيذ تحرير "وادي حضرموت وشبوة والمديريات التي قالت إنها محتلة في أبين والمهرة وسقطرى"، في إشارة للمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وشدد البيان الختامي على ضرورة تقييم أحداث أغسطس 2019، في عدن ولحج وشبوة وأبين، وضرورة محاسبة المقصرين واتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز ما حدث، في إشارة للهزائم التي مني بها المجلس الانتقالي وقواته خلال الأحداث التي شهدها أغسطس وتمكنت خلالها القوات الحكومية من بسط سيطرتها على شبوة وأجزاء من أبين، وصولا إلى نقطة العلم بمدخل عدن.

وشدد بيان الجمعية الوطنية، على ضرورة مواصلة دعم القوات التابعة للمجلس الانتقالي في أبين وحدود الجنوب، وتقديم الدعم العسكري والقتالي واللوجستي، لتتمكن من مواصلة النضال والصمود.

ورحبت الجمعية باتفاق الرياض، وصادقت عليه، وجددت التمسك بمضامينه التي قالت إنها تؤسس لشراكة مرحلية، وتمكن أبناء الجنوب من إدارة محافظاتهم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتطهرها من الفاسدين.

ودعت الجمعية، إلى الاعتناء بحقل التربية والتعليم، والعمل على تنقية وتعديل المناهج الدراسية وتصحيحها من المغالطات التاريخية بما يحافظ على تاريخ الجنوب وهويته وثقافته، في إشارة إلى ضرورة إزالة الإشارة للوحدة، وترسيخ فكرة التشطير في تلك المناهج.

كما أوصت الجمعية، بضرورة تعزيز العلاقة والشراكة الفاعلة مع دول التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز العلاقات الخارجية مع المجتمع الدولي ومنظماته الإقليمية وارتقاء المجلس بطبيعة عمله وتحركه السياسي والدبلوماسي.

الجدير بالذكر أن هذا يأتي في ظل المساعي المبذولة لإنهاء النزاع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، هذا الكيان المدعوم من قبل الإمارات والذي يسعى لفرض خيار الانفصال بقوة السلاح.