علماء الأزهر يخرجون للواجهة ويعلنون موقفهم من الوضع في ليبيا

السبت 04 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4269

 

 

بعد يوم واحد من تنظيم القوات المسلحة المصرية الندوة التثقيفية لمشايخ الأزهر ,أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر، بيانًا عاجلاً، أدانت فيه التصعيدات تجاه ليبيا، وأعلنت دعم الموقف المصري للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة بأكملها.

كما يأتي موقف المصري لدعم الموقف المصري وضد التحرك التركي , الذي أكد على دعم الحكومة الشرعية في ليبيا , في حين ترى مصر دعم اللواء حفتر.

وجاء نص البيان كالتالي: "انطلاقًا من مسئولية هيئة كبار العلماء بالأزهر تجاه العالم العربي والإسلامي، عقدت الهيئة اجتماعًا طارئًا، اليوم السبت، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لمناقشة الأحداث الأخيرة التي تمر بها ليبيا الشقيقة، وأكدت الهيئة الآتي:

- أن أي تدخل خارجي على الأراضي الليبية هو فساد في الأرض ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة.

- يجب على العالم أجمع وفي مقدمته الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي منع هذا التدخل قبل حدوثه؛ ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة.

- رفض منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، والتأكيد على أن حل مشكلات المنطقة لا يمكن أن يكون إلا بإرادة داخلية بين الأشقاء.

- دعوة جميع الأشقاء الليبيين إلى تغليب صوت العقل والحكمة ورفض الاستقواء بالخارج؛ لما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل ليبيا وتفتيت لوحدة ترابها، وتمزيق أواصر الأخوة بين أبنائها.

- هذا وتدعم هيئة كبار العلماء الموقف المصري للحفاظ على أمن مصر وسلامتها، وأمن المنطقة بأكملها، وتحليه بأقصى درجات الدبلوماسية، مؤكدة أن هذا الموقف ليس بجديد على مصر التي كانت ولا تزال سدا منيعا ضد العبث بأمن الشعوب العربية والإسلامية وسلامتها.

- يأمل أعضاء الهيئة في انتهاء هذا الصراع, داعين الله أن يحفظ مصر والمنطقة العربية وشعوبها، وأن ينعم عليها بالأمن والسلام، وأن يجنبنا جميعا مخاطر الحروب وويلات النزاعات التي يجب تجنبها بكل وسيلة ممكنة.

حمى الله ليبيا والليبيين وجميع الشعوب العربية وجمع شملهم ووحد كلمتهم وحفظ دماءهم وأرواحهم، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.