بعد تفقد حطام صواريخ سقطت بـ السعودية.. مسؤولة أممية تكشف دولة المنشأ
وفد الشرعية يكشف حقيقة وجود جولة مفاوضات جديدة مع جماعة الحوثي بشأن ملف الطرقات في تعز
عمان تكشف عن رؤيتها لإنهاء الصراع في اليمن والوصول إلى حل شامل للأزمة
مجلس القيادة الرئاسي يحذّر من خطر خروقات الحوثيين للهدنة على عملية السلام
اتفاق بين الرئىس رشاد العليمي وبن سلمان يخص الوديعة والدعم السعودي لليمن
مأرب… مناقشة عشرة مشاريع ريادية لطلاب كلية العلوم الإدارية مختارة من 120 مشروعا
وزير الأوقاف خلال لقائه باللجان الميدانية العاملة في موسم الحج : لن نتهاون مع كل يتلاعب بحقوق الحاج
وكيل وزارة الأوقاف يكشف عن نجاحات نوعية لموسم الحج الحالي
آخر أكبر شركات النفط الدولية العاملة في اليمن تتجه لبيع أصولها
أسعار صرف العملات مساء اليوم والفارق بين عدن وصنعاء
تواصل الشرطة الإماراتية التحقيق في ملابسات العثور على أم وابنتيها من الجنسية الآسيوية؛ بعد مقتلهن في شقتهم الواقعة بمنطقة الراشدية في إمارة عجمان شمالي البلاد.
وقال العميد عبدالله أحمد الحمراني، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن اتصالا ورد من والدة المجني عليها إلى مركز شرطة المدينة الشامل، مساء يوم الجمعة الماضي (حوالي الساعة الرابعة)، يفيد بغياب ابنتها وحفيدتيها وعدم تجاوبهن رغم وجودهن في شقتهن بأحد الأبراج السكنية، مع انقطاع الاتصال معهن.
وبحسب الحمراني، ”تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإصدار أمر من النيابة العامة لفتح الشقة والدخول إليها بحضور رجال الشرطة ومسرح الجريمة والإسعاف الوطني، حيث شوهدت الطفلة (م.م) في الثالثة من عمرها، وعثر على الأم (س.م) 32 عاما متوفاة في غرفتها، كما عثر على الفتاة (م.م) 16 عاما وشقيقتها (م.م) 13 عاما متوفيتين كل منهما في غرفة على حدة.
وبعد معاينة الطبيب الشرعي، تبين أن الأم وابنتيها توفين نتيجة تعرضهن للخنق بقطعة قماش مربوطة على أعناقهن، منذ ما يقارب 12 ساعة، وظهرت عليهن علامات اعتداء نتيجة الضرب ومقاومة عملية الخنق.
وقال الحمراني، في بيان صادر عن شرطة عجمان، إن ذوي المجني عليها أفادوا بوجود خلافات عائلية بين الجاني المدعو (م.ع) 35 عاما آسيوي الجنسية، وزوجته؛ ما أثار في نفسه الحقد والكراهية إلى جانب تعرضه لاضطرابات نفسية وانهيارات عصبية في بعض الأحيان.
وأضاف نائب قائد عام شرطة عجمان، أن عملية البحث والتحري كشفت عن تخطيط الزوج الجاني مسبقا لعملية القتل، حيث قام بحجز تذكرة طيران لبلده قبل أيام من ارتكاب الجريمة، واصطحب ولده البالغ من العمر سبع سنوات (ر.م) إلى منزل ذوي المجني عليها، وبعد ارتكابه للجريمة أقفل الشقة لضمان عدم تبليغ الشرطة قبل فراره، واستقل مركبة أجرة متوجها إلى أحد مطارات الدولة للعودة إلى موطنه.