تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيز القدرات العسكرية لليونان بشكل كبير، تزامنًا مع توتر العلاقات بين الأخيرة وتركيا.

ووقع البلدان اليونان وأمريكا يوم أمس، عقدا عسكريا كبيرًا، حيث أشارت أثينا إلى أن العقد يهدف إلى تطوير قدراتها الجوية، حيث يأتي هذا على خلفية تصعيد التوتر مع أنقرة.

وأعلنت وزارة الدفاع اليونانية أن العقد المبرم، مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية العملاقة يقضي بتحديث أسطول أثينا من مقاتلات "إف-16" بشكل جوهري خلال السنوات السبع المقبلة.

وكان وزير الدفاع اليوناني، نيكوس باناغيوتوبولوس، قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري للبرلمان بوجود خطة لتحديث 84 مقاتلة من هذا الطراز تؤدي الخدمة في جيش البلاد إلى مستوى Viper المتطور حتى عام 2027، في برنامج تقدر قيمته بـ1.5 مليار دولار.

وعقب الموافقة على الصفقة، أعلنت واشنطن أنها تخدم تعزيز أمن حليف مهم للولايات المتحدة داخل الناتو بالنسبة لضمان الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في أوروبا.

يشار إلى أن هذه التطورات تأتي على خلفية معارضة اليونان الشديدة لخطط تركيا إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق بطرابلس المعترف بها دوليا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح يوم الخميس الماضي، بأنه يتوقع حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي لإرسال جنود إلى ليبيا، بناء على الاتفاقية الأمنية الموقعة مع حكومة الوفاق.