آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

7مشكلات تجد حلولها بزيارة طبيب نفسي

الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - منوعات
عدد القراءات 3021

لطالما كانت زيارة الطبيب النفسي مزعجة للمريض ولمن يحيط به، فالخوف من الوصم بالجنون أو المرض النفسي يصارع الرغبة في الشفاء، وقد يجعلنا نتردد كثيرا في الجلوس أمام الطبيب للبوح بالآلام.

ورغم تطور النظرة للطبيب النفسي في العقود الأخيرة، واحتياج البعض لزيارته، فإننا بحاجة للتذكير أن الألم النفسي يحتاج تدخلا طبيا سريعا للتخلص منه، مثلما نسعى للتخلص من ألم الأسنان وغيره من الآلام العضوية.

في تقريرها، قالت مجلة فوشيا الإسبانية إن إطلاق الأحكام المسبقة على الكثير من المسائل الحياتية يثير الاستغراب حقا، في ظل تقدم المجتمع وتطور العقليات خلال العقود الأخيرة. وفي هذا الإطار، نحتاج أن نتعرف إلى الفوائد السبع لزيارة الطبيب النفسي التي لا تشير إلى أنك مصاب بالجنون. من الجيد أن نعوّد أنفسنا على تنظيم مواعيد روتينية مع الطبيب النفسي

 
  1. تجاوز المشاكل قبل تفاقمها أشارت المجلة إلى أن أغلب الناس يفكرون في زيارة الطبيب النفسي حين يواجهون مشكلة نفسية في غاية التعقيد، مع العلم أن جميعنا يطبق هذه النظرية مع جميع أنواع الأطباء، بالتالي لا يقتصر الأمر فقط على الطبيب النفسي. ومن الجيد أن نعوّد أنفسنا على تنظيم مواعيد روتينية مع أهل الاختصاص حتى لا نقع في مشكلة يصعب حلها فيما بعد، ويمكن أن تكون هذه المواعيد مجرد حصص للوقاية لا لتلقي العلاج.
  2. النوم بشكل أفضل أردفت المجلة أنه ينبغي على الذين يعانون من صعوبات في الخلود إلى النوم أن يكفوا عن تبرير ذلك وإيجاد الأعذار له، ففي حال كنت تخوض تجربة مريرة من الأرق، فمن الأفضل البحث عن الأسباب والحلول بالعلاج الذي يقدمه الطبيب النفسي.
  3.   الذهاب إلى العمل بحماس أشارت المجلة إلى أن المجال المهني يعتبر المكان الأمثل الذي يتعرض فيه الإنسان للكثير من الاختلالات النفسية، بسبب الإجهاد والمشاكل مع الزملاء حول عملية تسيير العمل والنقاشات مع المديرين الذين عادة ما يكونون كوابيس للموظفين. وتوجد الكثير من البراهين التي تدل بوضوح على أن الموظف يذهب مكرها إلى العمل، مثل الاستيقاظ على صوت المنبّه وأن يعتبر أول أيام العمل هي أسوأ أيام الأسبوع، ولعل الحل الوحيد لهذه المشاكل يكمن في زيارة الطبيب النفسي. 
  4. تجنب اضطرابات التعلم نبّهت المجلة إلى أن الشخص الذي لا يزال يدرس ولم يدخل الحياة المهنية، أو الذي يدرس ويعمل في آن واحد، ينبغي أن يعي أن عواقب اضطرابات التعلم جسيمة للغاية. لذلك ستساعدك زيارة الطبيب النفسي على حل هذه المشكلة.
  5. تجاوز المشكلات الأسرية ذكرت المجلة أن عددا قليلا من الأزواج يذهبون إلى خبير علاقات زوجية حين يقعون في بعض المشاكل، وعادة ما تلعب هذه الزيارات دورا مهما في تجاوز قرار الطلاق الذي يمكن أن يدمر بناء عائلة بأكملها. لذلك، يكمن سر نجاح العلاقات الزوجية في تعرف الشريكين على بعضهما بعضا جيدا، وأن يتعلما تحديد المشاكل التي يمكن أن تهدد استقرار علاقتهما وتدفعهما للانفصال.
  6. تغلب على مخاوفك أشارت المجلة إلى أن جميع الأشخاص عادة ما يخافون من أمر ما. وعلى العموم، نتشارك جميعنا جملة من المخاوف التي تطارد مخيلتنا باستمرار، لعل أبرزها موت شخص نحبه أو مرضه أو فقدان وظيفتنا لسبب أو آخر، بالإضافة إلى عدم الشعور باليقين بشأن المستقبل وما يخبئه لنا من مفاجآت. وعموما، يمكننا القول إن جميع هذه المخاوف تعتبر أمرا طبيعيا. في المقابل، يعتبر التعايش مع هذه المخاوف بشكل مبالغ فيه أمرا يستحق زيارة الطبيب النفسي، وذلك لأن الاستسلام يجعلنا نضيع الكثير من الفرص ونعتزل الناس ونصبح منغلقين على أنفسنا. لذلك، سيساعد الطب النفسي كثيرا على تخطي هذه المخاوف.
  7. سلامة العقل أوضحت المجلة أن هناك العديد من الطرق التي نحاول من خلالها بناء علاقة تواصل بين الجسم والعقل، سواء من خلال ممارسة رياضة اليوغا أو اتباع نظام غذائي أو عبر جلسات التأمل. ومن الضروري أن نعي أن سلامة العقل تتطلب جسما سليما، والعكس صحيح، ونتيجة لذلك لا ينبغي أن نهمل أيا منهما.       

المصدر : الصحافة الإسبانية،الجزيرة