هي الأولى من نوعها… السعودية تعلن إحباط محاولات نصب واحتيال على الحجاج
خلافات تعصف باالقمة والجزائر تنسحب من المؤتمر بتونس بسبب خرائط فلسطين ولبنان والصحراء
روسيا تعلن استعدادها وقف الحرب في أوكرانيا .. بشرط واحد بيد كييف
سجون الحوثي.. ثقب أسود يلتهم حياة اليمنيين
الإرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة بعدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
تحدث عن أمر بالغ الأهمية لإنجاح الهدنة..المبعوث الأممي يلتقي رئيس وفد جماعة الحوثي في مسقط
دولة خليجية غير السعودية تدرج شخصيات وشركات حوثية على قوائم الإرهاب
المعلم اليمني وحيداً.. الحوثيون يتسيدون جرائم الإخفاء والتعذيب الوحشي - تقرير
تركيا تقلب الموازين وتوافق على انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.. إليك أبرز بنود الاتفاق
لأول مرة في التاريخ… .القضاء يصدر أحكاما بالسجن بحق وزيرين سابقين في دولة عربية بقضايا فساد
كشفت دراسة أجراها علماء الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن القدرات البدنية والمعرفية للناس الذين يعرفون هدفهم في الحياة، أعلى من الذين يبحثون عن معنى حياتهم.
وتفيد مجلة Journal of Clinical Psychiatry ، بأن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن وجود معنى للحياة يحسن الصحة البدنية والنفسية، في حين ترتبط عملية البحث عن معنى الحياة بالشعور بالقلق وتدهور الصحة.
يقول الدكتور، البروفيسور ديليب جيست رئيس فريق البحث من الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا، "عندما يعرف الناس معنى حياتهم يصبحون أكثر هدوءا ورضى، وعندما يفقدون هدفهم في الحياة ويبحثون عنه دون جدوى، يشعرون بقلق دائم وتوتر نفسي. وإن الكثيرين يفكرون بمعنى الحياة من وجهة نظر فلسفية، بيد أن فهم المعنى يرتبط بتحسن الصحة والرفاهية وطول العمر. لذلك الذين يعرفون معنى حياتهم هم أكثر سعادة وصحة من سواهم".
وكانت البيانات الأولية التي استخدمها الباحثون في دراستهم هي نتائج استطلاعات الرأي التي استمرت ثلاث سنوات شارك فيها 1042 شخصا من سكان مدينة سان-دييغو تراوحت أعمارهم من 21-100 سنة.
جرت هذه الاستطلاعات تحت شعار "أنا ابحث عن هدف أو مهمة لحياتي" أو "أنا وجدت الحياة التي ترضيني" للذين يعرفون هدف حياتهم.
وقد اكتشف الباحثون أنه في فئات عمرية مختلفة تبدو نسبة الراضين عن حياتهم متباينة جدا، وكانت النسبة الأعلى في فئة الذين هم في الستين من العمر.
يقول البروفيسور جيست، "لن يكون الإنسان في 20 سنة واثقا من مستقبله وشريك حياته وشخصيته، لذلك يبحث عن معنى لحياته. ولكن مع اقتراب العمر من الثلاثين والأربعين والخمسين سنة يصبح الشخص أكثر ثقة وقد يكون متزوجا ولديه وظيفة جيدة. لذلك تنخفض نسبة البحث عن معنى حياته".
ويضيف، "بعد الستين من العمر، يتغير كل شيء ، حيث يترك الناس العمل وتبدأ مرحلة فقدان الهوية، وتتطور عندهم مشكلات صحية ويتوفى أقرباؤهم وأصدقاؤهم الواحد تلو الآخر. لذلك يباشرون ثانية في البحث عن معنى جديد للحياة، لأن المعنى القديم تغير".
ووفقا للباحثين، المرحلة التالية من الدراسة تخصص لكشف تأثير الحكمة والعزلة (الشعور بالوحدة) والشفقة في اعتلال الصحة، وأيضًا معرفة ما إذا كانت المؤشرات الحيوية للتوتر والشيخوخة مرتبطة بالبحث عن معنى الحياة.