مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
"آن أوان إشهار سيوفنا"، هذا ما قيل في اجتماع لقادة إيرانيين لبحث الرد على انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي. ورغم اقتراح مهاجمة أهداف امريكية، وقع الاختيار على منشآت النفط السعودية. هذه هي خلاصة تقرير خاص برويترز.
في تقرير خاص بها استنادا إلى ما وصفته بـ"مصادر مطلعة" كشفت وكالة رويترز أن إيران هي التي خططت ونفذت عملية الهجوم على منشآت النفط السعودية. وكشف التقرير أيضا أن استهداف السعودية تم التخطيط له قبل أربعة أشهر من تنفيذ العملية خلال اجتماع لمسؤولين أمنيين إيرانيين في مجمع شديد التحصين بطهران.
"آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درسا"
وكان الموضوع الرئيسي للاجتماع، ودائما حسب رويترز، هو كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية على إيران. ونقلت الوكالة عن "أربعة مصادر مطلعة" قولها إن أحد القادة قال في الاجتماع: "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درسا".
وفيما دعا البعض لمهاجمة أهداف استراتيجية كالقواعد العسكرية الأمريكية، تمخض الاجتماع عن خطة لا تصل لمواجهة يمكن أن تسفر عن رد أمريكي مدمر؛ إذ وقع الاختيار على استهداف منشآت نفطية في السعودية. وتمثل هذه الرواية أول وصف للدور الذي لعبته إيران في هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على شركة آرامكو السعودية.
"موافقة بشرط تجنب المدنيين والأمريكيين"
وقالت هذه المصادر إن الزعيم الإيراني خامنئي وافق على العملية شرط أن تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أمريكيين. ولم تستطع رويترز التأكد من هذه الرواية للأحداث من القيادة الإيرانية. فقد امتنع متحدث باسم الحرس الثوري عن التعليق.
كما رفض علي رضا مير يوسفي، المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، هذه الرواية قائلا إن خامنئي لم يصدر تفويضا بأي هجوم. وعن تلك الاجتماعات وما قيل عن دور لخامنئي، قال مير يوسفي ردا على أسئلة تفصيلية من رويترز "لا، لا، لا، لا، لا، وكلا".
وفيما لم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب للتعليق، امتنعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع عن التعليق. ولم يعلق مسؤول كبير بإدارة ترامب مباشرة على ما توصلت إليه رويترز لكنه قال إن مسلك طهران "وتاريخها من الهجمات المدمرة على مدى عشرات السنين ودعم الإرهاب هو السبب في أن اقتصادها في حالة فوضى".
البحث عن أهداف
وقال "مسؤول مطلع" على عملية صنع القرار في إيران إن الخطة التي وضعها القادة العسكريون الإيرانيون لضرب منشآت النفط السعودية تطورت على مدار عدة أشهر. وأضاف "نوقشت التفاصيل باستفاضة في خمسة اجتماعات على الأقل وصدرت الموافقة النهائية" بحلول سبتمبر/ أيلول. وقال "ثلاثة من المسؤولين لرويترز إن خامنئي حضر أحد هذه الاجتماعات".
وقال المسؤول إن المجموعة استقرت على خطة مهاجمة المنشأتين النفطيتين بالسعودية لأنها يمكن أن تحتل عناوين الصحف وتلحق ضررا اقتصاديا بخصم وتوصل في الوقت نفسه رسالة قوية لواشنطن. وتابع أنه "جرى التوصل إلى الاتفاق على أرامكو بالإجماع تقريبا. الفكرة كانت استعراض قدرة إيران على الوصول للعمق وقدراتها العسكرية".
ويشار إلى أن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران سارعت يومها إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم على المنشآت السعودية. في المقابل رفض مسؤولون أمريكيون وسعوديون هذا الإعلان وقالوا إن تعقيد العملية يشير إلى إيران.