آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

ما هو البلاستيك الأسود ولماذا امتنعت بعض الدول عن استخدامه؟

السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2353

أعلنت سلاسل متاجر كبرى في بريطانيا، أمثال سينزبري وتَسكو ويتروز وأسدا، أنها ستتوقف عن استخدام البلاستيك الأسود في تغليف وتعبئة السلع التي تبيعها قبل حلول نهاية العام.

وكانت سلسلة متاجر موريسون أعلنت عن منع استخدام هذه المادة أيضا الأسبوع الماضي.

فما هو البلاستيك الأسود ولماذا لا يمكن إعادة تدويره؟

تنتهي آلاف الأطنان من المواد البلاستيكية السوداء إلى مكبات طمر النفايات سنويا، لأنه يصعب تدويرها لإعادة استخدامها من جديد.

وتتخذ المواد المصنوعة من البلاستيك اللون الأسود جراء صبغها بصبغة كربونية سوداء.

ولا تستطيع أجهزة الاستشعار في معامل فرز وإعادة تدوير النفايات تمييز هذا النوع من المواد البلاستيكية السوداء وعزله، لذا يذهب معظم هذه المواد إلى مكبات النفايات أو إلى المحيطات.

وإذا كنت قد شاهدت معامل فرز وإعادة تدوير مواد النفايات، ترى أن تلك المواد تسير على أحزمة متحركة وتقوم أجهزة تحسس بصرية بفرز المواد المختلفة والتقاطها، و لا تلتقط هذه الأجهزة المواد البلاستيكية السوداء لذا تذهب إلى مكبات النفايات.

وتعد عملية بناء أنظمة إعادة تدوير جديدة تتحسس هذه المواد وتلتقطها عملية مكلفة في الجهد والمال، لذا يبدو تجنب استخدام مثل هذه المواد حلا أسهل.

ويستخدم الكثير من المتاجر الأكياس والأوعية البلاستيكية السوداء لأنها رخيصة الثمن، ويمكن إنتاجها باستخدام فضلات مواد بلاستيكية متعددة الألوان معاد تدويرها.

واستخدام البلاستيك المدوَّر أرخص من استخدام البلاستيك الجديد، بسبب ارتفاع أسعار النفط، إذ ينتج البلاستيك الجديد من النفط، فالطن من مادة PET البلاستيكية الجديدة يتكلف ألف جنيه إسترليني، بينما يتكلف الطن من نفس المادة المدورة الرائقة 158 جنيها فحسب.

يستخدم الكثير من المتاجر الأكياس والأوعية البلاستيكية السوداء لأنها رخيصة الثمن

وتكمن مشكلة النفايات البلاستيكية في أن البلاستيك لا يتحلل حيويا بطريقة طبيعية، ولهذا تتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى أجسامنا.

ويُقدر حجم النفايات البلاستيكية، التي ينتهي بها المطاف في المحيطات، سنويا بنحو 12.7 مليون طن.

وتلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، بداية من اختناق السلاحف المائية، ووصولا إلى تسمم الحيتان والأسماك.

وأشارت بعض التقديرات إلى أن كمية الأجزاء البلاستيكية قد تفوق كميات الأسماك في البحار بحلول عام 2050.

وقد تراكمت النفايات البلاستيكية في المحيط الهادئ لتشكل أكبر بقع النفايات البلاستيكية في المحيطات، والتي تسمى "رقعة القمامة العظمى في المحيط الهادئ". وقد استقرت هذه الرقعة بين ولايتي كاليفورنيا وهاواي، ويعادل حجم هذه الرقعة ثلاثة أمثال مساحة فرنسا.

ونعلم جميعا أن استخدام المواد البلاستيكية قد تزايد بشكل هائل. ففي الخمسينيات، كنا نستهلك نحو 5 ملايين طن من البلاستيك.

ولكن في عام 2014، وصل حجم استهلاكنا إلى 311 مليون طن.

وفي عام 2015 توقع التقرير الأوروبي عن استهلاك البلاستيك أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين سنة المقبلة.

وينتج العالم سنويا أكثر من 78 مليون طن من الأغلفة البلاستيكية، ما يدر قرابة 198 مليار دولار جراء تلك الصناعة. ولا يتم تدوير سوى نسبة ضئيلة من مخلفاتها بينما يتم التخلص من أغلبها دون تدوير، فيجد طريقه لكل بقعة من عالمنا حتى أبعد أصقاعه القطبية وأركان محيطاته.

وقد بدأ العالم يدرك خطورة هذا التلوث بعد حملات التوعية البارزة والبرامج التلفزيونية، ومنها ما قام به سير ديفيد أتنبره في برنامجه "الكوكب الأزرق" الذي تنتجه "بي بي سي" مبرزا الأضرار التي تلحقها تلك المخلفات بمحيطات العالم. وأدى ذلك لحمل الحكومات والجهات الصناعية والتجارية للعمل على الحد من تلك المخلفات.

وقد بدأ أكثر من ستين بلدا في فرض قيود على استخدام منتجات البلاستيك، من قبيل الأكياس البلاستيكية، التي تستخدم لمرة واحدة.