آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

إحصائية مرعبة لعدد الصحفيين الذين سقطوا برصاص الاحتلال في فلسطين ..   

الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1784

يوما بعد يوم يتجلى الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني عامة والصحفيين خاصة، وكان آخر مظاهر هذا الإجرام ضد الصحفيين استهداف الصحفي "معاذ عمارنة" برصاصة في عينه، ما تسبب في فقدانها.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينين ناصر أبو بكر: إن 3 صحفيين، 2 من قطاع غزة و1 من بيت لحم، فقدوا أعينهم هذا العام (2019) جراء اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال ضدهم، وهم: عطية درويش، وأحمد اللوح من قطاع غزة، ومعاذ عمارنة من بيت لحم، مشيرا إلى أن 650 صحفيًا أصيبوا خلال هذا العام، بينهم 60 بالرصاص الحي، ووضعهم الصحي خطير.

وأضاف أبوبكر أن "قوات الاحتلال ارتكبت العديد من المجازر بحق الإعلام الفلسطيني منذ عام 2000 أدت إلى استشهاد أكثر من 50 صحفيا، أي بمعدل 3 شهداء كل عام"، مشيرا إلى أن "الجسم الصحفي فقد العام الماضي كل من ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، اللذين استشهدا برصاص الاحتلال خلال تغطيتهما لمسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 صحفي.

وأضاف أبوبكر: "نتابع على المستوى القانوني مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان لحقوق الانسان في غزة، من أجل إعداد ملف قانوني حول استشهاد الزميلين مرتجى وأبو حسين، وإصابة عمارنة، وسيتم تسليم الملف الأسبوع المقبل للجهات الدولية، وللاتحاد الدولي للصحفيين، الذي عليه أن يقوم بواجبه، ويتوجه للمحاكم الدولية، وأعلنوا استعدادهم لذلك"، متهما الاحتلال باستهداف كل من يحاول إيصال رسالة فلسطين للعالم، ليخفي جرائمه.

من جانبها أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، "الاعتداءات الوحشية" التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين أثناء أداء واجبهم المهني، وأعتبرت في بيان لها، هذه الاعتداءات خرق صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين خلال ممارسة عملهم الصحفي، وتعد جرائم ضد الإنسانية تتطلب مساءلة دوليه، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بإدانة هذه الاعتداءات، وبالاضطلاع بدورها في حماية الصحفيين.

وتطرقت في البيان، إلى استهداف الاحتلال الصهيوني للمصور الصحفي معاذ عمارنة، والذي أُصيب برصاصة إسرائيلية أفقدته عينه اليسرى، معتبرة ذلك يأتي في مسعى واضح من الاحتلال لطمس جريمته في القمع الممنهج على الشعب الفلسطيني، وعبرت النقابة عن تضامنها اللامشروط مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدة "دعمها المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال من أجل استرداد حقه وتقرير مصيره على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".