آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«منع علي محسن والحكومة والبرلمان لن يعودان».. انقلاب انتقالي جديد على اتفاق الرياض وأبرز البنود يفجر جدلا واسعا وتفسيرين مختلفين

الإثنين 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 17639

اعتبرت وسائل اعلام محسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ، حديث الحكومة اليمنية عن عودة عدد من وزرائها خلال ايام الى عدن ، خرقا لاتفاق الرياض.

واثار احد بنود اتفاق الرياض جدلا واسعا ومازال (بحسب ما رصده مأرب برس) ، وتحديدا البند الذي نص على عودة رئيس الحكومة الى عدن خلال اسبوع من توقيع الاتفاق الذي وقع الثلاثاء الماضي .

وفيما يفسره الانتقالي بان العودة محصورة فقط على معين عبدالملك ، قال نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي ان فريقا وزاريا سيعود رفقة رئيس الحكومة الى عدن .

ولم يحدد الخنبشي في تصريحات ادلى بها لصحيفة المدينة السعودية قبل يومين اسماء الوزراء ؛ لكنه اشار الى تلك الوازارت المرتبطة باحتياجات المواطنين وسمى منها «الصحة والتعليم والمياة والكهرباء» واعتبرها من اولويات الحكومة.

*انقلاب انتقالي جديد

الى ذلك زعم نائب رئيس الدائرة الإعلامية بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح محمد، وجود ما اسماها ضمانات من التحالف العربي، بينها منع نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، ووزراء الحكومة الحالية من العودة إلى العاصمة عدن.

وقال صالح ان التحالف ضمن ايضا سحب «القوات الشمالية من أراضي الجنوب كافة، وعدم السماح للبرلمان اليمني بعقد أي جلسات في عدن ، حد تعبيره.

وقال، في منشور مطول عنونه بـ "إشارات مهمة حول اتفاق الرياض": "إن أهداف المجلس الإستراتيجية ثابتة ولا تراجع عنها، بل إنه قطع شوطاً مهماً للغاية في سبيل الوصول إليها".

وأضاف: "أي حديث عن (مخرجات الحوار الوطني) في إطار التزامات الطرفين في الاتفاق كذبة لا معنى لها، فقد رُفض ذلك من المجلس، وأيد ذلك التحالف، الذي فضل ذكرها فقط على لسانه باعتبارها ديباجة شكلية غير ملزمة لأحد".

وتابع: "سيعود الرئيس هادي وتلحق به الحكومة الجديدة، ولن يسمح بعودة علي محسن الأحمر، وكذلك رفضت مطالب عودة البرلمان رغم طلب الشرعية عودته لمرة واحدة لمنح الحكومة الجديدة الثقة".

وفي نقطة عودة البرلمان ، كانت رئاسة هيئة المجلس عقدت لقاءا عقب التوقيع على اتفاق الرياض ناقشت فيه ترتيبات الانتقال الى عدن وعقد اولى جلساته هناك والترتيبات الخاصة بمنح الثقة للحكومة الجديدة .

نائب رئيس إعلامية الانتقالي تابع قائلا : أن العلم الجنوبي الذي سالت في سبيله دماء آلاف الشهداء الجنوبيين، خط أحمر، ولن يمس، وله قيمته واحترامه من الجميع، بما فيهم المحسوبون على الشرعية، وأن "القوات الشمالية ستنسحب من كافة أراضي الجنوب، بداية من شبوة وأبين، ثم خلال تسعين يوماً من وادي حضرموت والمهرة".

وقال: "الجنوبيون اليوم رقم صعب جداً في المعادلة السياسية الحالية والقادمة، والعلاقة مع الأشقاء في التحالف بقيادة مملكة الحزم قوية، وواضحة، ومستقبلها مبشر بخير كثير.. المطلوب من الجنوبيين فقط اليقين بأنهم وضعوا قضيتهم في مسارها الصحيح وعليهم التفرغ لمهام البناء المؤسسي وتعزيز وتحصين الجبهة ووحدة الصف".

وأضاف: "لا قلق بالمطلق على مستقبل قواتنا واجهزتنا الأمنية، بل إنها ستشهد عملية تنظيم وإعادة بناء بما يكفل حقوق منتسبيها، وكل ما يكتب ويقال، هدفه الإحباط والتقليل من قيمة ما تحقق، ولا ينبغي الالتفات إليه".

واختتم قائلاً: "إن اللقاء بالرئيس هادي كان مثمراً وإيجابياً جداً جداً".​

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن