مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني السعودية تدخل عالم الملاهي الليلية..مشاهد راقصة وغير مألوفة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور إيران بناءَ على دعوة من طهران أجهزة الأمن توقع بشبكة لتهريب البشر بين اليمن وسلطنة ُعمان وأثيوبيا بطريقة غير شرعية إعتراف إسرائيلي رفيع بالهزيمة في قطاع غزة والعجز عن تدمير حماس عاجل.. سعر الدولار في عدن يقترب من رقم قياسي مخيف وغير مسبوق ''أسعار الصرف الآن'' إيران تعلن بدء التسجيل في الانتخابات الرئاسية وتحدد موعد الإعلان عن أسماء المرشحين
كشف جريجوري جونسون الخبير في الجماعات المسلحة ضمن فريق الخبراء البارزين المعني باليمن، خلال الفترة ٢٠١٦-٢٠١٨ عن كواليس إدراج الشيخ خالد بن علي العرادة ضمن قوائم العقوبات لدى وزارة الخزانة الامريكية في مايو ٢٠١٧. وقال جونسون في مقالة بعنوان "كيف ساهمت السياسة الأميركية المستندة إلى رؤية سعودية في سوء فهم أمريكا لليمن" نشرها مركز صنعاء للدراسات، ان الامارات كانت تقدم معلومات لفريق الخبراء والامريكان عن شخصيات في حزب الاصلاح وتصورهم على انهم عناصر قيادية في تنظيم القاعدة، بهدف النيل من حزب الاصلاح اليمني الذي تعتبره خصما لها. وذكر الخبير جونسون ان المعلومات التي قدمت عن العرادة تتضمن انه مسؤول رفيع في القاعدة في جزيرة العرب، بينما هو في الحقيقة عضو سياسي في حزب الاصلاح. واضاف جونسون: كنت خبيرا في الجماعات المسلحة ضمن فريق الخبراء البارزين المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة. ولعدة أشهر ظلت الإمارات العربية المتحدة ترسل لفريقنا ملفات حول أشخاص في حزب الإصلاح في اليمن، مدعية أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتحثنا على التحقيق بشأنهم واقتراح أسمائهم على الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليهم. ولكن كل مرة حققت في أحد هؤلاء الأفراد، لم يكن أي منهم عضواً في القاعدة في جزيرة العرب. كل ما في الأمر أنهم شخصيات في حزب الإصلاح – شخصيات لم تكن الإمارات العربية المتحدة تحبها. وبعد أن فرضت الولايات المتحدة العقوبات على العرادة، استعرضت الأدلة المتاحة مجدداً، ولم أجد شيئًا من شأنه أن يشير إلى أنه كان عضوًا بارزًا في القاعدة في جزيرة العرب أو أنه كان يدير معسكرًا للقاعدة في جزيرة العرب. في الواقع، فإن الأدلة التي وجدتها – صورا له مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ومع مسؤولين عسكريين سعوديين في مأرب – تشير بقوة إلى أنه كان شخصية في حزب الإصلاح وكان يدير معسكرًا لميليشيا تدعم حكومة الرئيس هادي". ونوه الخبير جونسون الى أن على الولايات المتحدة أن تكون حذرة للغاية في كيفية تعريفها للإرهابيين في اليمن، وعليها التأكد من أنها لا تخلط بين القاعدة في جزيرة العرب والمجموعات الإسلامية الأخرى. توسيع الدائرة كثيراً وتعريف القاعدة ضمن نِطاقات واسعة للغاية سيجعل الولايات المتحدة تجد نفسها في حرب لا يمكن أن تفوز بها أبدًا. القاعدة في جزيرة العرب هي منظمة إرهابية، لكن حزب الإصلاح ليس كذلك.