آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

أول أجراء وتراجع تعلنه إيران منذ مقتل صدام حسين ... خوفا من الربيع العراقي

الأحد 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 5949

 

قررت السلطات الإيرانية، الأحد، وقف إيفاد الزوار إلى العراق نظرا للأوضاع الأمنية التي يعيشها حاليا، على خلفية استمرار الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر في بعثة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أن “الأمن غير متوفر في الوقت الراهن لحضور الزوار الإيرانيين” إلى العراق.

وذكر المصدر، حسب التلفزيون، أن “منظمة الحج الإيرانية طلبت من جميع المكاتب إيقاف إيفاد مواكب الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق حتى إشعار آخر”.

ويتردد مئات الآلاف من الزوار الإيرانيين على المراقد والمزارات والعتبات الشيعية المنتشرة في أرجاء العراق، إضافة إلى السياحة والتجول في الأسواق التاريخية المحيطة بها.

ويشهد العراق منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتجاجات واسعة مناوئة للحكومة، استمرت أسبوعا قبل أن تستأنف في الـ25 من الشهر ذاته، ما خلف نحو 265 قتيلا وآلاف الجرحى.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عادل عبد المهدي عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة.