تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
أخلت دولة الإمارات، الثلاثاء 22 اكتوبر/تشرين الاول، قواتها من مقر التحالف العربي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن "جنوبي البلاد"، حسب مصدر عسكري.
ونقلت وكالة الأناضول، عن المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه قوله: إن الإمارات سحبت كل أسلحتها ومعداتها العسكرية من مقر التحالف العربي بمدينة البريقة "غربي عدن"، بحضور ضباط سعوديين وإماراتيين وبعض قيادات المقاومة الجنوبية.
وأضاف المصدر، "أفرغت الإمارات كل الأشياء المتعلقة بها، بما في ذلك أجهزة الاتصال وبعض المعدات الثقيلة التي تستخدم في أغراض مدنية، كسيارات الإسعاف والمكائن المستخدمة في شق الطرقات".
وكانت الإمارات قد أوقفت قبل 3 أيام، أعمال ونشاط هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، تزامنا مع انتشار قوات سعودية في عدد من المواقع الإستراتيجية بالمدينة منذ الأسبوع الماضي
ووفقا للمصدر ذاته، ستتولى قوات سعودية الأشراف على مقر التحالف العربي الذي يعد قاعدة عسكرية كبيرة، فضلا عن كونه مربضا لطائرات الأباتشي وأسلحة المراقبة الجوية.
وبإخلائها لمقر التحالف العربي، تكون الإمارات قد أنهت بشكل كامل الأشراف على الملف الأمني والعسكري في عدن، والذي تولت القيام به منذ تحرير المدينة من قبضة مليشيات الحوثي، في 17يوليو/ تموز 2015، حسب المصدر ذاته.
وتأتي عملية الانسحاب هذه، عقب انتشار قوات سعودية منذ الأسبوع الماضي في عدد من المواقع الاستراتيجية بعدن، في إطار جهود لإنهاء النزاع القائم على السلطة بين الحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي المدعوم "إمارتيا".
وفي أغسطس آب/ الماضي، اندلعت معارك عسكرية بين قوات الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي، أفضت إلى سيطرة الأخير على عدن وبعض المحافظات القريبة منها.
ومنذ أكثر من شهر، تستضيف السعودية محادثات غير مباشرة بين الحكومة اليمنية وقيادة الانتقالي للوصول إلى تفاهمات تنهي الأزمة القائمة في عدن.