الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة أبرمت الاتفاق مع تركيا بشأن سوريا، الخميس، "لقناعتها بأن الوحدات الكردية لن تكون قادرة على السيطرة عسكريا على تلك المنطقة بأي حال من الأحوال".
وبعد التوصل لاتفاق بتجميد عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، لصحفيين: "لا يوجد شك في أن وحدات حماية الشعب الكردية ترغب بالبقاء في تلك المناطق".
وتابع: "تقييمنا أنهم لا يملكون القدرة العسكرية للسيطرة على تلك المناطق، ومن ثم فإننا نعتقد أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل من أجل محاولة الحصول على نوع من السيطرة على هذا الوضع الفوضوي".
وأضاف أن تركيا تعهدت للولايات المتحدة بأن تكون "المنطقة الآمنة" التي تم الاتفاق عليها في شمال سوريا مؤقتة، وبأنها لن تتسبب بنزوح جماعي للسكان.
وقال: "طمأننا الأتراك عدة مرات بأنه لا نية لديهم على الإطلاق، ومن الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيا اليوم، بالبقاء في سوريا لفترة طويلة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا حددتا المنطقة الآمنة بأنها "المنطقة التي تعمل فيها تركيا حاليا بعمق 30 كيلومترا".
يذكر أن تصريحات جيفري جاءت لصحفيين على متن طائرة وزير الخارجية، مايك بومبيو، في رحلة من أنقرة إلى تل أبيب.
وتابع المسؤول الأمريكي: "الآن يجري الأتراك مباحثاتهم الخاصة مع الروس والسوريين في مناطق أخرى من الشمال الشرقي وفي منبج إلى الغرب من الفرات".
ووافقت تركيا، الخميس، على وقف هجومها في سوريا لمدة 120 ساعة، للسماح بانسحاب الوحدات الكردية من "منطقة آمنة"، سعت أنقرة طويلا لتشكيلها في الشمال السوري، وذلك في إطار اتفاق وصفته بـ"الانتصار الكامل"، وأشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن أردوغان عن إطلاق جيش بلاده، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، لإنهاء سيطرة الوحدات الكردية عليها، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.