الولايات المتحدة تجدد دعمها للرئيس هادي في مواجهة إيران

الجمعة 18 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 1811

  

أفادت مصادر يمنية رسمية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي بحث، أمس، مع وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل والوفد المرافق له في الرياض تدخلات إيران في المنطقة وقضايا مكافحة الإرهاب.
وذكرت المصادر، أن اللقاء الذي ضم أيضاً السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل تناول «جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتصل بأوضاع اليمن وآفاق السلام الممكنة والمتاحة».
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى أن الرئيس تحدث عن «عمق العلاقات المميزة مع واشنطن ومجالات التعاون والشراكة في مختلف الملفات، فضلاً عن التعاون الاستراتيجي في مواجهة التطرف والإرهاب والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة وتهديدها للأمن والسلام العالمي بصورة عامة».
واستعرض هادي، وفق المصادر الرسمية «واقع التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية والتأكيد على السلام المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216».
وقال «كنا وما زلنا وسنظل دعاة سلام ووئام، وفي سبيل ذلك قدمنا التضحيات الجسيمة لمصلحة وطننا وشعبنا، وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف والخيار الذي يتطلع إليه شعبنا في أن يرى سلاماً دائماً ومستداماً وليس ترحيلاً للأزمات».
وأشار هادي إلى «تحذيراته المبكرة من التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة وسعيها للسيطرة على الملاحة في مضيق هرمز وباب المندب»، مشيداً بمواقف الولايات المتحدة في هذا الصدد ودعمها لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المراحل، والتأكيد على وحدته وثوابته.
وأوردت «سبأ» أن وكيل الخارجية الأميركي للشؤون السياسية أكد «دعم الولايات المتحدة لليمن ووحدته وثوابته وأمنه واستقراره، ودعم شرعية الرئيس هادي، وثمّن التعاون الإيجابي بين البلدين في مواجهة التحديات، ومنها مخاطر التطرف والإرهاب والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة واستغلالها السيئ لظروف الحرب في اليمن»، مؤكداً «مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين لتحقيق التطلعات كافة وتحقيق الأهداف المشتركة».