هيئة الشورى المحلية بإصلاح المهرة تعقد دورتها الاستثنائية وتنتخب قيادة جديدة
البيان الإماراتية: هناك مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن(تفاصيل)
وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية ويبحث قضايا أمنية واقتصادية
رسميا.. ريال مدريد يعلن رحيل أحد نجومه البارزين
قطاع الحج يضع شروطا صارمة لشركات الطباخة المعتمدة لتقديم الإعاشة لحجاج اليمن
دراسة قانونية تبحث في قانون لم يقر حتى الآن يرتبط بمشروعية المجلس الرئاسي وتحذر
رويترز: هزة أرضية بقوة 5.9 درجة تضرب منطقة خليج عدن
مليشيا الحوثي تهدم منزل مسئول كبير في الحكومة الشرعية
''جريمة التدافع والجرعة القاتلة وإحراق الأفارقة'' .. تقرير حقوقي مفصل يكشف خفايا مجازر جماعية ارتكبتها مليشيا الحوثي في صنعاء
عملية الحقنة الشرجية.. جاسوس لمصر يخدع إسرائيل لسنوات والنهاية صادمة
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة عن سلسلة تدابير لمواجهة أسوأ أزماتها المالية منذ نحو عقد، والتي يمكن تلمسها من خلال السلالم الكهربائية المتوقفة في مقرها وغياب التدفئة المركزية، وحتى المطعم المخصص للدبلوماسيين بات يقفل ابوابه عند الخامسة مساء.
وقالت كاثرين بولارد المسؤولة الرفيعة في قسم الإدارة “حقا ليس لدينا خيار”، فالأولوية الرئيسية الآن هي لضمان الراتب التالي لموظفي الأمم المتحدة البالغ عددهم 37 ألفا.
وحدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالة إلى الموظفين اطلعت فرانس برس على نسخة منها اجراءات التقشف التي تلوح في الأفق، والتي قال إنها ستعني عددا أقل من الرحلات الجوية وحفلات الاستقبال والوثائق والتقارير والترجمات وحتى برادات المياه، اضافة الى تقييد التوظيف.
ووصف غوتيريش الأزمة الراهنة بأنها “أسوأ أزمة نقدية تواجهها الأمم المتحدة منذ نحو عقد من الزمن”.
وحذر من أن المنظمة “تتعرض لخطر استنزاف احتياطاتها من السيولة بحلول نهاية الشهر الجاري والتخلف عن سداد مدفوعات الموظفين”.
وأعلنت الأمم المتحدة عن عجز قدره 1,4 مليار دولار في ميزانيتها التشغيلية لهذا العام، وألقت بمسؤولية هذه الفجوة في التمويل على نحو 60 دولة تأخرت في سداد مستحقاتها.
وتسببت 7 دول فقط من بين هذه الدول ب90 بالمئة من العجز، وهي الولايات المتحدة التي تفوق المبالغ المستحقة عليها المليار دولار والبرازيل والأرجنتين والمكسيك وإيران وإسرائيل وفنزويلا.
ويعاني الصندوق المخصص لتغطية عمليات حفظ السلام من نفس المشكلة، وفي عام 2019 كانت فرنسا على سبيل المثال مدينة بمبلغ 103 ملايين دولار.
ووفق وثائق الأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة مدينة بمبلغ 2,3 مليار دولار لميزانية قوات حفظ السلام، ونتيجة لذلك تؤجل الأمم المتحدة المدفوعات إلى البلدان التي تساهم بقوات، وقد وصلت مستحقات بعضها مثل بنغلادش الى مبالغ كبيرة.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته “عندما يرفض الاغنياء الدفع فان الفقراء هم الذين يتحملون العبء”.
ولا تفرض الامم المتحدة غرامات أو فوائد على المبالغ المتأخرة المتوجبة على الدول الأعضاء.