وقد حضر المحامي /عبد الرقيب محمد القاضي بالإنابة عن مؤسسة علاو للمحاماة والاستشارات القانونية عن المذيع المسيبلي وحضر عن المدعى عليها مدير عام الشؤون القانونية للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والذي تقدم بدفع بعدم جواز نظر الدعوى المرفوعة من المذيع المسيبلي

فيما طلب محامي المسيبلي فرصة للرد على الدفع إلى الجلسة القادمة.

وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الثلاثاء24/3/2009م للرد على الدفع المقدم من المدعى عليها

من جانبه عبر المذيع أحمد المسيبلي بقولة " يؤسفني جداً أن الأخوة في المؤسسة والتلفزيون يكيلون بمكيالين فهم عقب تقديمي للدعوى في 28/يناير المنصرم لم يردوا عليها ولم يعيروا القضاء أي اهتمام بعدم حضروهم جلسة التقاضي الأولى ولم يكتفوا بذلك بل شنوا حملة تكذيب وتشهير شرسة ضدي عبر الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية وبكل الوسائل ينفون من خلالها توقيفي وتنزيل جميع مستحقاتي وأن ما أدعيته باطلا ومفتعلاً ثم يأتون اليوم في الجلسة الثانية ليدفعوا بعدم جواز النظر في الدعوى ليس لأنها غير صحيحة شكلاً أو مضموناً كما أدعوا في نفيهم الذي نشروه .

وأضاف المسيبلي قي بلاغة الصحفي الذي حصل موقع مأرب برس على نسخة منه " لقد تناسوا أنهم لم يفتحوا لي أبوابهم عقب صدور قرارهم الظالم في 19/يناير المنصرم وحتى لجوئي إلى القضاء في 28/يناير طوال عشرة أيام حيث قرعت أبوابهم جميعاً ابتداء برئيس القطاع وانتهاءً بالأخ الوزير ولم يسمع إلي أحد تحت مبرر الأستاذ مشغول أو غير موجود أو أكتب مشكلتك وسوف نبلغه أو مسافر أو في اجتماع( تكريس لسياسة الاستعباد والاستجداء وامتهان الموظف) 

وأعتبر المسيبلي أن الدفع المقدم إلى المحكمة من قبل المؤسسة والتلفزيون دليل أخر على صدق دعواه و صحة قضيته , لكنة أعتبر الدفع كان أسلوبا من ألأساليب القانونية التي يلجأ إليها بغرض الإطالة والإتعاب والإرهاق للمدعي .

مؤكدا أنه كان الأجدر بهم الرد على الدعوى مباشرةً طالما وهم مقرين بإجرائهم الظالم أو حل مشكلته حين لجأ إليهم قبل لجوئه للقضاء , وعقب المسيبلي على تلك التصرفات بقولة " إلا أن غرورهم وكبريائهم لم يسمح لهم بالتراجع وتصحيح خطاهم 

كما تنمني المذيع الموقع من القاضي ان ينظر في طلبه المستعجل بشأن صرف راتبه الذي قال عنة أنه (مصدر دخله الوحيد) لحين الانتهاء من القضية , لكنه أعرب عن ثقة أن القضاء سينصفنه ويرد اعتباره ولو بعد حين

كما شكر المسيبلي " كل اللذين حضروا إلى قاعة المحكمة لدعمه ومساندته .