اتفقت وزارة التربية والتعليم والمركز الثقافي الألماني معهد جوته على توسيع تدريس اللغة الألمانية في الجمهورية اليمنية حيث سيتم افتتاح ثلاث مدارس وهي مدرسة رابعة العدوية للبنات ومدرسة بلال بن رباح للأولاد في صنعاء وفي عدن مدرسة البيحاني.

وكانت ست مدارس في صنعاء قد بدأت بتدريس اللغة الألمانية كمادة اختيارية في المرحلة الثانوية في 2003. وهي مدرسة بلال بن رباح وجمال عبد الناصر للأولاد ورابعة العدوية وأروى و17 يوليو وسام بن نوح للبنات في صنعاء. وسيبدأ تدريس المادة في المحافظات الأخرى في بداية العام الدراسي 2009. وهي مدرسة البيحاني وثانوية عدن النموذجية للأولاد ومدرسة أبان وعبد الباري وباذيب للبنات في عدن.

وفي تعز ثانوية تعز الكبرى للأولاد ومدرسة الكويت والشهيد الحكيمي والشهيدة نعمة رسام والسيدة عائشة للبنات. وفي إب مدرسة النهضة وخالد بن الوليد للأولاد ومجمع السعيد ومدرسة سناء مهدلي وبلقيس للبنات.

يشار إلى أن معهد جوته يشجع تعليم اللغة الألمانية في المدارس عن طريق تأهيل المعلمين بصورة منتظمة وتوفير وسائل تعليم اللغة الألمانية وتجهيز المدارس الشريكة بالمعدات التقنية. بالإضافة إلى ذلك تتيح صفحة مصممة في الإنترنت مشرف عليها من قبل معهد جوته للطلاب فرصة تحسين معرفتهم عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة وربط الطلاب في العالم بعضهم ببعض من خلال الدردشة.

والطلاب المتميزين في المدارس الشريكة يدعوهم معهد جوته إلى المشاركة بدورات لغة للشباب بألمانيا في الإجازة الصيفية.

وقال بلاغ صادر عن السفارة الألمانية حصل موقع مأرب برس على نسخة منه أن هذه التجربة للمتميزين ستمنحهم الفرصة مع تجربة الحوار بين الثقافات وتبادل الأفكار المنفتح، كما سيعيش الشباب معا تجربة الحوار بين الثقافات وتبادل الأفكار المنفتح و سيطبقون اللغة الألمانية في الحياة اليومية.

 ويقدم معهد جوته للمدارس الشريكة الكثير من المشاريع الثقافية كالأفلام والمسرحيات والحفلات الموسيقية والمعارض التعليمية والمسابقات الطلابية.

وتبذل خبيرة تدريس اللغة الألمانية السيدة كاترين فيتس كل ما بوسعها في الإشراف المباشر على تدريس اللغة الألمانية في المدارس وربطها بوزارة التربية والتعليم ومعهد جوته كما تستقبل الاستفسارات وتقدم المساعدة في مكتبها بوزارة التربية والتعليم في صنعاء.

كما إن مبادرة "المدارس: شركاء المستقبل" تهدف إلى جذب اهتمام الشباب من أجل تعريفهم بألمانيا الحديثة ومجتمعها عن طريق بناء شبكة عالمية تشمل دول العالم بأكمله وتضم 1000 مدرسة شريكة على الأقل. ويقول فرانك فالتر شتاينماير, وزير الخارجية الألماني: ”يتيح التعليم فرصا عديدة كما يفتح تعدد اللغات أفاقا جديدة. لا نريد أن نتيح فرصا لتعلم لغتنا فقط , بل نرغب أيضا في تحقيق الاهتمام والتفاهم المتبادل. وكلما أدركنا بأننا مجتمع دولي يتعلم في وقت مبكر, كلما تمكنا من حل مشاكل المستقبل.“ 

* الصورة لأحد الفعاليات التي أقامها ا لمركز الثقافي الألماني