بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد
نفى الصحافي عبدالفتاح الحكيمي اليوم الجمعة مزاعم الإماراتيين التي برروا فيها قصفهم لقوات الشرعية بالطيران على أنهم استهدفوا من يسمونهم ب(الإرهابيين).
وقال الحكيمي في تصريح خاص لمأرب برس إن ألاسباب الحقيقية لضربات الاماراتيين الجوية على القوات الحكومية في مدخل محافظة عدن امس تعود الى عدم ثقة الإماراتيين بصمود قوات الحزام الأمني ومليشيات الانتقالي الموالية لهم أمام قوات الشرعية بعد انهيارها السريع خلال ساعتين في اليوم السابق للضربات الجوية أمام مجاميع قليلة من انصار الشرعية في الأحياء السكنية.
marebpress
وأفاد الحكيمي ان قيادات معسكرات التحالف والانتقالي توجهوا صبيحة الاربعاء من معسكراتهم في البريقة والشعب الى ملاجىء في مطار عدن الدولي وتحصنوا فيها في محاولة لاعادة ترتيب أوراقهم او المغادرة على متن طائرات خاصة.
وكشف الحكيمي عن اتصال بين الإماراتيين والسعوديين لوقف تقدم قوات الشرعية مقابل ترتيب دخولها سلميا الى عدن واستيعاب قوات الحزام الامني , لكنهم اقدموا صباح أمس على قتل وجرح أكثر من 350 من القوات الحكومية بالطيران ..
وعلق الحكيمي على خطابات رئيس مسمى المجلس الانتقالي (الزبيدي) وتغريدات هاني بن بريك التي زعموا فيها تحقيق انتصارات بأن الذي حدث ضد القوات الحكومية في مداخل عدن وأبين هو جريمة حرب ضد الانسانية للطيران الإماراتي لا أكثر , وإن اقتتال الأخوة هزيمة للطرفين وانتصار للحوثيين .
وأضاف الحكيمي : إن التبريرات التي تسوقها الإمارات بإبادة قوات الحكومة الشرعية بالطيران أيضا تؤكد أنها لم تكن تحتمل أكثر من خسارتين في أسبوع واحد في شبوة وعدن حيث لم تستطع قوات الأحزمة والنخب الضاربة حماية نفسها من غضبة شعبية بسيطة فأنقذت الإمارات نفسها بالطيران الحربي مما زعمت انها تهديدات للتحالف.
وقال إن كذبة وجود ارهابيين ضمن القوات الحكومية التي كانت على وشك دخول عدن لم تعد تنطلي على أحد , كما أن شعار مكافحة الإرهاب مجرد واجهة لغسل أيدي الإمارات عن حجم وعدد الضحايا الذين سقطوا.