الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن زيارته العلنية إلى الإمارات مطلع الشهر الماضي، كانت بهدف التطبيع علناً مع دول خليجية والمشاركة في حماية الملاحة في الخليج وذلك بدعم كامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال كاتس، خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حسبما نقلت عنه قناة "آي. 24 نيوز" العبرية اليوم الثلاثاء، حول زيارته الأخيرة للإمارات: إنها "جرت بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبدعم منه"، مضيفاً: "أنا أسعى إلى تطبيع للعلاقات مع دول الخليج بشكل علني".
وتابع في هذا الصدد: "أرى أن هذا الهدف سيتحقق في السنوات القريبة، وسنتمكن من إقامة علاقات علنية مع دول الخليج".
وأشارت القناة إلى أن الوزير كاتس وصل إلى أبوظبي بوصفه مشاركاً في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة الدولي، وأنه كشف لوسائل إعلام عبرية أنه ورغم ذلك، التقى بمسؤول إماراتي رسمي رفيع المستوى، وتم خلال اللقاء بحث مسألة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وبحسب المصدر نفسه، ناقش الوزير الإسرائيلي مع المسؤول الإماراتي الرفيع فكرته التي تقضي بمد سكك حديدية من الخليج إلى ميناء حيفا؛ لنقل البضائع من أوروبا إلى دول الخليج براً.
كما ذكرت القناة أن كاتس بحث مع عدد من المسؤولين الإماراتيين الملف الإيراني، والعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
من جانب آخر، كشف الوزير يسرائيل كاتس أن "إسرائيل" تندمج ضمن الخطة الأمريكية التي تدعو إلى أمن الملاحة البحرية في مياه الخليج في جوانب أمنية واستخباراتية.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب، في مايو 2018، بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات على إيران ضمن حملة "الضغوط القصوى"، التي يريد فرضها على هذا البلد. وبعد 12 شهراً ردّت إيران عبر تعليق بعض الالتزامات التي اتخذتها بموجب الاتفاق.
وتخوض إيران مواجهة مع بريطانيا حليفة الولايات المتحدة، منذ أن ساعدت قوات البحرية الملكية في احتجاز ناقلة نفط تحمل النفط الإيراني قبالة جبل طارق التابع لبريطانيا في الرابع من يوليو.
وبعد أسابيع احتجزت قوات الحرس الثوري البحرية ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.
ووفقاً للوزير كاتس "تشارك إسرائيل في المحادثات التي تجري حالياً في الولايات المتحدة والمنطقة، وتشارك في جوانب الاستخبارات وغيرها من المجالات التي لديها مزايا نسبية".
وأبلغ أعضاء اللجنة أنه عقب زيارته إلى أبوظبي واجتماعه مع مسؤول سياسي كبير في الإمارات العربية المتحدة، أصدر تعليمات إلى وزارة الخارجية للعمل مع جميع الأطراف المعنية في "إسرائيل" والإدارة الأمريكية، لضمان اندماج "إسرائيل" في أمن الخليج.
وحسب قوله "هذه مصلحة إسرائيلية واضحة في استراتيجية الحد من قدرات إيران، وتعزيز العلاقة بين إسرائيل ودول الخليج، وهو ما يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
تجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي زار الإمارات، في الأول من يوليو الماضي، والتقى في أبوظبي مسؤولين رفيعي المستوى؛ وذلك ضمن مشاركته في أعمال مؤتمر دولي لشؤون البيئة.
وحققت دولة الاحتلال الإسرائيلي مع الإمارات قفزة كبيرة من التطبيع خلال السنوات الأخيرة؛ وهو ما مهَّد لزيارة وزير خارجية الاحتلال الرسمية لأبوظبي، رغم أن الأخيرة لا تعترف رسمياً بدولة "إسرائيل".
marebpress